GreatOffer
فعاليات

“سمارت” توحد الجهود مع الجامعة الأمريكية في الشارقة لدعم المنح الدراسية

عبر مبادرة "تحرك من أجل التعليم"

الشارقة : هرمز نيوز

Advertisement GreatOffer

بالتعاون مع مجموعة عبد الواحد الرستماني، وكيلها المعتمد في الإمارات العربية المتحدة، عززت “سمارت”، العلامة التجارية الرائدة في مجال التنقل المستدام، شراكتها مع الجامعة الأمريكية في الشارقة بصفتها شريك التنقُّل الرسمي لمبادرة “الرياضة من أجل التعليم” التي امتدت من 8 إلى 10 أبريل 2025. وتهدف هذه المبادرة إلى دمج الرياضة بالعمل الخيري من خلال دعم برنامج المنح الدراسية في الجامعة، مستهدفةً الطلاب من ذوي التحديات الاقتصادية وأصحاب الهمم.

على مدار ثلاثة أيام، شارك أول 100 متسابق في سباق مشي لمسافة كيلومترين، مما أتاح تفعيل تبرع “سمارت” بقيمة 100 درهم لكل مشارك، لتجمع المبادرة بذلك دعماً لا يقل عن 10 آلاف درهم لصندوق المنح الدراسية في الجامعة. وشهد الحدث إقبالاً لافتاً، حيث شارك أكثر من 500 شخص من أعضاء هيئة التدريس والطلاب وممثلي الشركات المحلية في منافسات نصف النهائي والنهائي لألعاب الشركات والطلاب، مما عزز قيَم العمل الجماعي وروح التضامن المجتمعي، وشجع على تبني أنماط الحياة الصحية.

Advertisement

وعلاوة على ذلك، أتيحت للمشاركين فرصة اختبار قيادة سيارات “سمارت” الكهربائية الحديثة داخل الحرم الجامعي، مما منحهم تجربة حيّة للتنقل المستدام وأسهم في زيادة الوعي بأهمية التحول إلى الطاقة الخضراء.

سمارت

وفي هذا السياق، قال روبرتو كولوتشي، مدير قطاع السيارات الكهربائية في مجموعة عبد الواحد الرستماني: “تجسد شراكتنا مع الجامعة الأمريكية في الشارقة في إطار مبادرة ‘الرياضة من أجل التعليم’ رؤية سمارت في القيادة الهادفة. من خلال المزج بين النشاط البدني ودعم التعليم، نسعى لتعزيز النقل المستدام والاستثمار في مستقبل الطلاب الذين يواجهون تحديات اجتماعية أو مالية.”

تأتي هذه المبادرة متماشيةً مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، التي تهدف إلى مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة بحلول 2030 وتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن. وتعد مشاركة “سمارت” في الحرم الجامعي دليلاً على الدور الذي يمكن أن تلعبه حلول التنقل الكهربائي في تقليل البصمة الكربونية وتعزيز الممارسات المستدامة.

وفي ختام الحدث، كرّمت الجامعة الأمريكية في الشارقة شركة “سمارت” بدرع تقديري، اعترافاً بدورها في دعم التعليم وتعزيز الوعي بالمسؤولية المجتمعية والبيئية، مؤكدةً على أهمية الشراكات بين القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية.

وتخطط “سمارت” لمواصلة تعزيز شراكتها مع الجامعة من خلال إطلاق مبادرات جديدة تركز على الابتكار والشراكة المجتمعية، لترسيخ مفهوم التنقل المستدام كوسيلة لتمكين المجتمعات وتعزيز الفرص التعليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى