ختام فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لأمراض الزهايمر والاضطرابات ذات الصلة في أبوظبي
متابعة: د. محمد سعد
اختتمت في أبوظبي فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لأمراض الزهايمر والاضطرابات ذات الصلة في منطقة الشرق الأوسط، الذي استضافته جامعة خليفة خلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل الجاري.
وقالت البروفيسور حنان الشيخ إبراهيم، استشاري طب الأعصاب في معهد الأعصاب بكليفلاند كلينك أبوظبي وعضو اللجنة المنظمة للمؤتمر، إن مرض الزهايمر لم يعد كما كان يُعتبر مرضًا عضالًا، حيث أصبح هناك أمل حقيقي في الوقاية والعلاج. وأضافت: “دولة الإمارات، بريادتها في الطب الدقيق والذكاء الاصطناعي، تجمع نخبة العلماء والأطباء من مختلف أنحاء العالم لمواجهة هذا التحدي، وهذا التعاون العالمي، الذي ترعاه الإمارات، يفتح آفاقًا جديدة لمكافحة الزهايمر.”
وأشارت إلى دور الإمارات البارز في هذه الثورة العلمية، من خلال استخدام أحدث التقنيات التي تحول مرض الزهايمر من حكم نهائي إلى معركة يمكن الفوز بها، بدءًا من الوقاية والتشخيص المبكر وصولاً إلى العلاج.
وقد تناول المؤتمر الدولي التاسع لأمراض الزهايمر والاضطرابات ذات الصلة في الشرق الأوسط، الأثر الاجتماعي والاقتصادي لاضطرابات الخرف، وناقش برامج التوعية المبكرة والدعم المجتمعي والثقافي لمقدمي الرعاية. كما ركز المؤتمر على حلول مستدامة تعزز قدرة النظم الصحية على الاستجابة للتحديات المتزايدة في هذا المجال.
على مدار ثلاثة أيام، جمع المؤتمر مجموعة من الباحثين والأطباء والخبراء وصانعي السياسات، لمناقشة آخر المستجدات في أبحاث الزهايمر وتقديم حلول عملية ومبتكرة تهدف إلى تحسين جودة حياة المصابين ودعم أسرهم ومقدمي الرعاية لهم. كما تم تسليط الضوء على التقدم الحاصل في مجالات التشخيص والعلاج، واستعراض الابتكارات في تقنيات الرعاية الصحية والخدمات المجتمعية، ومناقشة السياسات الوطنية والدولية المتعلقة بالأمراض العصبية.
