فعاليات

ختام المهرجان السنوي لسباقات الهجن الأهلية بثمريت 2025

وسط منافسة قوية وحضور جماهيري واسع

ثمريت : محمد بن العبد مسن

Advertisement

اختُتمت مساء أمس (الخميس) على ميدان سباقات الهجن بولاية ثمريت فعاليات المهرجان السنوي لسباقات الهجن الأهلية للمحالبة والمزاينة والسباق التنافسي لعام 2025، الذي نظّمه الاتحاد العُماني لسباقات الهجن بالتعاون مع مكتب محافظ ظفار ممثلاً بمكتب والي ثمريت، وسط مشاركة واسعة من ملاك ومضمّري الهجن من مختلف محافظات سلطنة عُمان.

وانطلقت فعاليات المهرجان في السابع عشر من أكتوبر الجاري بمسابقة المحالبة لفئات العمانيات والمجاهيم والضرائب، تلتها مسابقة المزاينة في العشرين من الشهر ذاته، والتي شملت فئات الضرائب والعمانيات والمجاهيم، فيما شهد يوم الثاني والعشرين من أكتوبر إقامة مسابقة الأحواش والترصيص، لتختتم الفعاليات يوم الثالث والعشرين من الشهر نفسه بأشواط السباق التنافسي الرئيسي.

Advertisement

وشهد اليوم الختامي إقامة ستة أشواط رئيسية لفئات الحجائج واللقايا والإيذاع، اتّسمت جميعها بالمنافسة القوية والإثارة بين المشاركين، وسط حضور جماهيري غفير من عشّاق هذه الرياضة العريقة التي تُجسّد روح الأصالة والموروث العُماني الأصيل.

مهرجان

كما تخلّل الحفل الختامي تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقات المهرجان بمختلف فئاتها، إلى جانب تكريم الجهات الداعمة والمساهمة في إنجاح هذا الحدث التراثي الوطني، وذلك تحت رعاية سعادة أحمد بن حمد بن خالد المعولي والي ثمريت، وبحضور الشيخ مسلم بن أحمد محمد مسن نائب رئيس الاتحاد العُماني للهجن.

وفي حديثه عن المهرجان، عبّر المواطن نايف بن سالم عيضة جداد من ولاية ثمريت عن سعادته قائلاً:

“إن مهرجان سباقات الهجن الأهلية بثمريت مناسبة وطنية تجسّد الاعتزاز بالموروث العُماني الأصيل، وتبرز الجهود الكبيرة المبذولة في تنظيم هذا الحدث الذي يجمع أبناء المحافظات في أجواء من المنافسة الشريفة والمحبة.”

وأضاف أن المشاركة الواسعة ومستوى التنظيم العالي يعكسان الاهتمام المتواصل برياضة الهجن ودورها في تعزيز الروابط الاجتماعية وترسيخ القيم التراثية، مؤكّدًا أن المهرجان أصبح علامة مميزة في ذاكرة أبناء ثمريت ومحافظة ظفار.

كما قال المواطن مسلم بن محمد بخيت مسن من أبناء الولاية:

“إن مهرجان سباقات الهجن الأهلية بثمريت يعكس اهتمام السلطنة الكبير بإحياء الموروث العُماني والمحافظة عليه، فهو مناسبة تجمع الأصالة بالعراقة في أجواء من التلاحم والمحبة بين أبناء الوطن.”

وأشار إلى أن التنظيم المتميز والمشاركة الواسعة من مختلف المحافظات أضفيا على المهرجان طابعًا خاصًا يليق بمكانة ثمريت كإحدى أبرز محطات سباقات الهجن في السلطنة، مؤكّدًا أن استمرار هذه الفعاليات يسهم في تعزيز الهوية الوطنية ونقل هذا الإرث الأصيل للأجيال القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى