GreatOffer
فعاليات

حملة “وقف الأب”: خطوة إماراتية رائدة نحو تعزيز العمل الخيري

كتب : علاء حمدي

Advertisement GreatOffer

أكد المستشار الدكتور خالد السلامي، عضو الأمانة العامة للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، والممثل الرسمي للمركز في دولة الإمارات، أن حملة “وقف الأب” تتماشى بشكل تام مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات تحت شعار “يداً بيد”. وقد أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، هذه المبادرة الكريمة في وقت يتزامن مع شهر رمضان المبارك، الذي شهد العديد من المبادرات الخيرية والإنسانية المستدامة.

تسعى حملة “وقف الأب” إلى تكريم الآباء في دولة الإمارات عبر إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين. وتعتبر هذه الحملة جزءاً من سلسلة المبادرات الخيرية التي أُطلقت في رمضان، والتي تهدف إلى تحقيق أثر اجتماعي مستدام يعكس قيم العطاء والرحمة.

Advertisement

وأشار المستشار الدكتور خالد السلامي إلى أن الحملة، التي تندرج تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، تساهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات كعاصمة عالمية للخير والعطاء، مظهرة رؤيتها الحكيمة في العمل الخيري والإنساني المستدام. وتنطلق الحملة من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، التي تركز على دعم المجتمعات الأقل حظاً وتمكينهم من العيش بكرامة من خلال توفير الرعاية الصحية المستدامة.

وتعكس الحملة استراتيجية الإمارات في تعزيز العمل الخيري والإنساني، وسعيها الدؤوب لتوفير الرعاية الصحية المستدامة للفقراء والمحتاجين، سواء في الإمارات أو في مختلف أنحاء العالم. ويعد ذلك جزءاً من جهود الدولة المستمرة لترسيخ قيم التضامن الإنساني، البذل والعطاء، ومشاركة الخير مع جميع شعوب العالم.

أضاف المستشار الدكتور خالد السلامي أن حملة “وقف الأب” تقدم فرصة مثالية للتبرع باسم الآباء من خلال “وقف الأب”، مما يساهم في تعزيز القيم الإنسانية من بر وإحسان تجاه الوالدين، وهي مبادرة تحث المجتمع على البر بالآباء والاعتراف بفضلهم وتكريمهم عبر فعل الخير المستدام.

أهداف الحملة

تسعى الحملة إلى تحقيق عدة أهداف هامة، منها:

تكريم الآباء من خلال إنشاء صندوق “وقف الأب” وتخصيص ريعه لرعاية الفقراء والمحتاجين.

توفير رعاية صحية مستدامة للمجتمعات الأقل حظاً.

تعزيز المشاركة المجتمعية في العمل الخيري عبر دعم المنظومة الصحية.

نشر وتعزيز قيم بر الوالدين والتراحم والتكافل الاجتماعي.

إحداث حراك مجتمعي يساهم في تعزيز الاستدامة في العطاء.

كما تقدم الحملة خيارات متعددة للإسهام في “وقف الأب” عبر تطبيق “دبي الآن” ومنصة “جود” الإلكترونية، مما يسهل التبرع ويساهم في تحقيق الأهداف الخيرية المستدامة.

واختتم المستشار الدكتور خالد السلامي قائلاً: “إن هذه الحملة تُمثل امتداداً لسلسلة من المبادرات الخيرية السابقة مثل حملة “وقف الأم” وحملة “المليار وجبة”، التي حققت نجاحاً باهراً في جمع التبرعات من مختلف فئات المجتمع الإماراتي. إن دولة الإمارات تواصل ريادتها في مجال العمل الخيري على مستوى العالم، مما يجعلها أرض الخير والرحمة التي تبث الأمل في قلوب المحتاجين في جميع أنحاء العالم.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى