جامعة الإمارات تحتل المركز الأول محلياً في تصنيف كيو إس لتخصصات علوم الأحياء والطب، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية والإدارة لعام 2023
العين : هرمز نيوز
حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة قفزة نوعية في تصنيف كيو إس للتخصص لعام 2023 والذي يعكس الرؤية الطموحة للجامعة بأن تكون جامعة بحثية تقوم على الإبداع والابتكار من خلال برامج أكاديمية وجودة عالية في البحث العلمي، والذي بدوره يعزز من السمعة الدولية للجامعة من خلال مخرجات تعليمية متميزة وأبحاث علمية وتطبيقية تستشرف المستقبل.
وقد احتلت جامعة الإمارات المرتبة الأولى محليا في ثلاث مجالات تخصصية رئيسية حسب تصنيف كيو إس للتخصصات لعام 2023 وهي علوم الحياة والطب، والعلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية والإدارة، كما واحتلت الجامعة المرتبة الأولى بالشراكة مع جامعة أخري محلياً في الفنون والإنسانيات. وقد حققت الجامعة المرتبة الثانية محلياً في تخصص الهندسة والتكنولوجيا. وعلى المستوى العالمي، حققت الجامعة المرتبة 260 بالشراكة مع جامعة أخرى في تخصص الهندسة والتكنولوجيا، بينما حققت الجامعة المرتبة 293 عالمياً بالشراكة مع جامعة أخرى في تخصص العلوم الاجتماعية والإدارة.
وحقق تخصص الهندسة المدنية والإنشائية المرتبة 151-200 عالمياً والمرتبة الأولى محلياً بالشراكة مع جامعة أخرى. بينما احتل تخصص هندسة البترول المرتبة 51-100 عالمياً والمرتبة الثانية محلياً بالشراكة مع جامعة أخرى. وفي تخصص الصيدلة وصناعة الأدوية، فقد حققت جامعة الإمارات المرتبة 201-250 عالمياً.
وأوضح الدكتور أحمد علي مراد- النائب المشارك للبحث العلمي بالجامعة ورئيس لجنة مسرعات التصنيف الدولي على أن الجامعة تسعى من خلال توفير الممكنات البحثية والبيئة إلى تحقيق الريادة العالمية من خلال البحث والابتكار والذي يساعد في تحقيق قفزات نوعية على التصنيف العالمي في الجامعة، وتولي الجامعة أهمية كبرى لتلك المبادرات التي تساعد على تحقيق تصنيف عالمي متقدم من خلال شراكات بحثية فعالة، حيث تعمل الجامعة على تعزيز التعاون البحثي الدولي من خلال برامج بحثية ومشاريع إستراتيجية والتي تحقق الأثر الملموس على تطوير العلوم وتساهم في إيجاد الحلول الابتكارية للتحديات المجتمعية المشتركة.
وأكد الدكتور أحمد مراد بأن لجنة مسرعات التصنيف الدولي بالجامعة تعمل ضمن خطة عمل تتضمن عدد من المبادرات والأنشطة البحثية والعلمية التي تساهم في تحقيق سمعة دولية للجامعة من خلال شراكات دولية استراتيجية نوعية قصيرة وطويلة المدى يستفيد منها عضو هيئة التدريس والباحث والطالب، بل وتساهم في مخرجات ذات جودة عالية والتي تعكس مكانة الجامعة العلمية.