جائزة أوميفكو للإجادة العلمية تحتفي بعشر سنوات من التميز في جنوب الشرقية

كتب: علي الداؤودي
رعى سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، صباح اليوم الثلاثاء، الاحتفال السنوي بجائزة أوميفكو للإجادة العلمية لتكريم الطلبة المجيدين دراسيًا للعام الدراسي 2024/2025م، الذي نظمته المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية للعام العاشر على التوالي، وبدعم من الشركة العمانية الهندية للسماد (أوميفكو)، وذلك بقاعة الشرقية في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور.

وشهد الاحتفال حضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى ممثلي ولايات المحافظة، وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى عبدالله بن علي الفوري، مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية، وسعيد بن سالم السالمي، مدير عام الموارد البشرية وثقافة العمل بشركة أوميفكو، والدكتور راشد بن ناصر المطاعني، مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور، وعدد من مسؤولي شركة أوميفكو ومديري العموم والإدارات والمكاتب الحكومية، إلى جانب مديري ومديرات المدارس وأولياء أمور الطلبة.

وتم تكريم 134 طالبًا وطالبة من المتفوقين في نتائج دبلوم التعليم العام، والصفوف من الخامس إلى الحادي عشر على مستوى ولايات المحافظة الخمسة، بالإضافة إلى الطلبة المجيدين في التربية الخاصة سمعي وفكري، والمدارس الخاصة، والمدارس الحاصلة على المراكز الأولى في نتائج دبلوم التعليم العام.

بدأت فعاليات الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم وفقرة ترحيبية، تلتها كلمات تعريفية عن مسيرة الجائزة، وعُرض فيلم قصير بعنوان “عقد من التميز” يستعرض شراكة المديرية مع شركة أوميفكو خلال السنوات العشر الماضية.

بعدها قام راعي الحفل بتكريم الطلبة والمدارس المجيدة، فيما قدّم عبدالله بن علي الفوري هدية تذكارية لسعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي.

وعقب الحفل، أكد مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المديرية وأوميفكو، مشددًا على أن الاستثمار في الرأسمال البشري هو الركيزة الأساسية لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وترسيخ ثقافة الابتكار في العلوم والرياضيات والتقنية لتمكين الطلبة من اكتساب مهارات المستقبل وتحويلهم إلى منتجين للمعرفة.

وأضاف أن جائزة أوميفكو للإجادة العلمية في نسختها العاشرة تعكس نجاحها في تعزيز ثقافة التميز وروح التنافس الإيجابي بين المدارس والطلبة، مشيدًا بدور المعلمين وأولياء الأمور في دعم هذا النجاح، ومثمنًا مبادرات أوميفكو الوطنية التي تجسد أسمى معاني المسؤولية الاجتماعية.

واختتم حديثه بشكر وزيرة التربية والتعليم، وأصحاب السعادة الوكلاء، والمحافظ والولاة على دعمهم المستمر، داعيًا الله أن يوفق الجميع لخدمة الوطن تحت القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه.

وتسعى جائزة أوميفكو للإجادة العلمية إلى تعزيز روح التنافس العلمي بين المدارس، وتحفيز الطلبة على التفوق الأكاديمي، وتشجيع المعلمين على استخدام أساليب علمية مبتكرة، وتوظيف المبادرات والمشاريع التربوية بما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم والتحصيل الدراسي في المحافظة.



