تعاون استراتيجي بين “عمال مصر” وحزب الوعي لتعزيز الاقتصاد ودعم الاستثمار المحلي

القاهرة : محمد أبوالخير
في خطوة هامة نحو تعزيز الاقتصاد المصري ودعم الاستثمار المحلي، استقبل المهندس هيثم حسين، رئيس مجلس إدارة منظومة “عمال مصر الاقتصادية المستدامة”، الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي، والمهندس أحمد شكري، رئيس لجنة الاستثمار وعضو الهيئة العليا للحزب، لبحث سبل التعاون المشترك بين الطرفين. اللقاء تناول العديد من الملفات الاقتصادية العاجلة التي تساهم في تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات الراهنة.
هيثم حسين: حلول مبتكرة لدعم الاقتصاد المحلي
أوضح المهندس هيثم حسين أن الأزمة الاقتصادية الحالية تتطلب حلولاً غير تقليدية، مشددًا على أهمية الشفافية والمصارحة كرسالة أساسية لحزب الوعي. وأكد أن ارتفاع معدل التضخم يعود بشكل رئيسي إلى انخفاض الإنتاج، مما يسبب أعباء كبيرة على المواطنين. وأشار إلى أن الحلول تكمن في تحسين البيئة التشريعية وتقديم الدعم الاستراتيجي للمصانع المتوقفة، مع تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار حسين إلى أن “منظومة عمال مصر” تقدم نموذجًا اقتصاديًا قادرًا على دعم الدولة من خلال التكامل بين مختلف القطاعات، داعيًا إلى توجيه الاهتمام نحو الصناعة والزراعة كركيزتين أساسيتين للنهوض بالاقتصاد الوطني. كما أكد أهمية التواصل مع صناع القرار لطرح مشكلات القطاع الصناعي والعمل على إيجاد حلول مبتكرة تدعم هذا القطاع الحيوي.
د. باسل عادل: استفادة من الكثافة السكانية لتحويلها إلى قوة إنتاجية
من جانبه، أكد الدكتور باسل عادل على أن مصر تعاني من عجز كبير في الميزان التجاري بسبب الاستيراد المكثف، مضيفًا أن الحل يكمن في الاستفادة من الكثافة السكانية وتحويلها إلى طاقة إنتاجية من خلال تكامل القطاعات المختلفة. وأشاد عادل بالنموذج الذي تقدمه “منظومة عمال مصر”، مؤكدًا أنه يعد مثالًا حيًا لتحويل العنصر البشري إلى طاقة منتجة، وهي الفلسفة التي يدعو إليها حزب الوعي.
كما دعا عادل إلى تسليط الضوء على تجربة المجمع الذي يجمع بين التدريب والتوظيف والتشغيل، معتبرًا أن هذا النموذج يقدم حلولًا شاملة للاستثمار، بدءًا من دراسة الجدوى وحتى تنفيذ المشاريع، مما يسهم في توفير بيئة داعمة للمستثمرين والمصنعين.
خطوات سريعة نحو التعاون المشترك
أكد حسين أن “منظومة عمال مصر” تتطلع إلى التعاون مع حزب الوعي عبر تنظيم ملتقيات توظيف وندوات مؤتمرات تسهم في دعم المستثمرين والمصنعين. ووجه رسالة للشباب المصري بضرورة العمل والاجتهاد بدلاً من انتظار النجاح الفوري، داعيًا إلى التركيز على القطاعين الصناعي والزراعي كأعمدة رئيسية لتحقيق التنمية الشاملة.