فعاليات

بيت الزبير ينظِّم عددًا من الفعاليات احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية

مسقط : هرمز نيوز

Advertisement

نظّمت مؤسسة بيت الزبير سلسلة من الفعاليات احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية في مقر المؤسسة بمسقط.

سلّطت هذه الفعاليات الضوء على ثراء اللغة العربية وجمالها، ودورها المحوري في تعزيز الهوية الثقافية، والإسهامات الهادفة إلى تعزيز حضورها الرقمي، والجهود الفردية والجماعية المبذولة لإثراء المحتوى العربي في مختلف المجالات.

Advertisement

ومن بين الفعاليات محاضرة حول تاريخ المفردات البحرية في الخليج العربي قدمها الدكتور سلطان العميمي وهو ناقد وشاعر وباحث وقاصٌّ من دولة الإمارات العربية المتحدة، يشغل منصب رئيس اتحاد وأدباء الإمارات، ومدير أكاديمية الشعر العربي التابعة لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث وله العديد من المؤلفات الأدبية والنقدية، منها: كتاب (خمسون شاعراً من الإمارات)، ورواية (غرفة واحدة لا تكفي).

وتناولت المحاضرة العلاقة الوثيقة بين المفردة البحرية وسياقات ورودها في المعاجم والكتب العربية في القرون الأربعة، وتطرقت إلى أهمية توثيق المفردات البحرية في الخليج العربي، والتشابه بين هذه المفردات من حيث جذورها وأصولها مستعرضًا عدة نماذج.

كما استضافت مؤسسة بيت الزبير الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في الدورتين العاشرة والحادية عشرة لعامي 2023 و 2024 وهم: الدكتور المكرم عبد الله بن خميس الكندي الفائز بالجائزة عن فرع الثقافة في مجال دراسات الإعلام والاتصال والدكتور واسيني الأعرج عن فرع الآداب في مجال الرواية، وأحمد بن سالم الكلباني الفائز بالجائزة في دورتها الحادية عشرة في مجال البرامج الإذاعية عن برنامجه بودكاست “شاهد فوق العادة” عن فرع “الفنون”، والشاعرة شميسة بنت عبد الله النعمانية الفائزة في مجال الشعر العربي الفصيح عن فرع “الآداب” عن ديوانها “مقامات زليخا”.

BitAlZubir1

وحول الفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، قال الروائي واسيني الأعرج: “ما يميز هذه الجائزة إدراجها فرع الرواية في فروعها تكريمًا لهذا المنجز كمسيرة، ويدل الفوز بهذه الجائزة على رؤية وفهم لطبيعة المنجز الأدبي”.

كما أُقيمت أيضًا جلسة حوارية بعنوان “خط عُمان الطباعي من المخطوطات إلى الرقمنة” ويعد خط عُمان خطًّا حاسوبيًّا مُستلهمًا من الإرث الثقافي العُماني.

وتناولت الجلسة عدة محاور منها أهمية وجود خط عماني، ومراحل البحث في المراجع التاريخية، والتحديات التي واجهت القائمين على رقمنة الخط.

وشارك في الجلسة التي أدارتها سارة المسعودية كل من: الدكتور سلمان الحجري أستاذ التصميم الجرافيكي المشارك بكلية التربية، قسم التربية الفنية بجامعة السلطان قابوس، والدكتور ياسر منجي أكاديمي وناقد ومؤرخ فني، مُعار من كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان لقسم التربية الفنية بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس، وسالم المنظري مدير اللغويات الحاسوبية بشركة إبانة، وباحث في مجال معالجة اللغات الطبيعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى