بفضل مبادرة بحرينية : الأمم المتحدة تعتمد 28 يناير يومًا دوليًا للتعايش السلمي

المنامة : د. محمد النحاس
في إنجاز دولي جديد يعكس المكانة الرفيعة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال دورتها الحالية، مشروع القرار الذي تقدمت به مملكة البحرين، بالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، لاعتماد يوم 28 يناير من كل عام يومًا دوليًا للتعايش السلمي. وجاء هذا القرار استنادًا إلى مبادرة أطلقها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، تأكيدًا على التزام البحرين بنشر ثقافة التسامح والوئام بين الشعوب.
ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديباجة القرار جميع الدول الأعضاء، والمؤسسات المعنية داخل منظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية، والمجتمع المدني، ووسائل الإعلام، إلى الاحتفاء بهذا اليوم بطرق مناسبة تبرز قيم التعايش والسلام. كما كُلف معالي الأمين العام للأمم المتحدة بإبلاغ الجهات ذات الصلة بهذا القرار لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لتنفيذه.
وبهذه المناسبة، رفع معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وزير المواصلات والاتصالات ورئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، مؤكدًا أن هذا الإنجاز الأممي يأتي استجابة للمبادرات الملكية الرائدة في تعزيز ثقافة التعايش السلمي وترسيخ قيم السلام والتسامح بين البشر دون تفرقة أو تمييز.
ويعد اعتماد هذا اليوم الدولي خطوة مهمة لترسيخ رؤية البحرين كمرجعية عالمية في نشر ثقافة التعايش السلمي، انطلاقًا من إعلان مملكة البحرين، الذي بات يمثل إطارًا دوليًا لتعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف الشعوب والثقافات من أجل مستقبل إنساني أكثر إشراقًا.