بالتعاون بين وزارتي الثقافة والاتصالات .. إطلاق تطبيق “كتاب” لتعزيز الثقافة الرقمية
القاهرة : د. محمد سعد
أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن انطلاق تطبيق “كتاب”، وذلك بالتزامن مع فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. جاء ذلك خلال حفل الإطلاق الذي حضره عدد من القيادات الثقافية والتكنولوجية، من بينهم عمرو البسيوني، الوكيل الدائم لوزارة الثقافة، والدكتور أحمد بهي الدين العساسي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، والدكتور أشرف العزازي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والمهندسة نيفين فكري، مدير مركز المعلومات بوزارة الثقافة.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن إطلاق تطبيق “كتاب” يأتي في إطار رؤية الوزارة لمواكبة التحول الرقمي العالمي، وتوسيع نطاق الوصول إلى المعرفة من خلال أحدث الوسائل التكنولوجية. وأوضح أن التطبيق سيتيح مكتبة رقمية ضخمة تضم مجموعة واسعة من الكتب في مختلف المجالات، مما يسهم في إثراء المحتوى الثقافي وتسهيل وصول المواطنين إليه بطرق عصرية.
وأضاف وزير الثقافة أن “كتاب” يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الثقافة الرقمية وتحفيز القراءة عبر الوسائل الحديثة، مشيرًا إلى أن المشروع هو ثمرة تعاون وثيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأوضح أن التطبيق يوفر منصة رقمية متطورة تمكّن المواطنين من تحميل واستعراض إصدارات وزارة الثقافة بسهولة، مما يسهم في نشر المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي.
ومن جانبه، أشاد الدكتور عمرو طلعت بجهود التعاون بين الوزارتين في دعم البنية التحتية الرقمية اللازمة لنجاح التطبيق، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس التزام الحكومة بتطوير القطاع الثقافي عبر التقنيات الحديثة. وأشار إلى أن “كتاب” يعد أداة فعالة تتيح التفاعل الثقافي بين مصر والعالم، من خلال توفير محتوى رقمي يمكن الوصول إليه من أي مكان.
وأكد الوزيران أن إطلاق التطبيق يأتي في إطار استراتيجية الدولة للتحول الرقمي، وتوفير حلول مبتكرة تعزز من حضور مصر الثقافي إقليميًا ودوليًا. كما شددا على أهمية تسهيل وصول الأجيال الجديدة إلى المعرفة عبر الوسائل الرقمية، بما يسهم في دعم جهود التنمية الثقافية الشاملة.
الجدير بالذكر أن مشروع “كتاب” هو مبادرة ثقافية متكاملة تهدف إلى توفير محتوى معرفي غني عبر منصات رقمية متقدمة، ما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030 نحو مجتمع أكثر معرفةً وانفتاحًا على العالم.
