اليوم .. انطلاق ندوة متابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن بين الإمكانيات والتحديات
مسقط : هرمز نيوز
تنطلق اليوم (الأربعاء الموفق 6/11/2024م) أعمال ندوة “متابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن بين الإمكانيات والتحديات” ، والتي تستضيفها سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التنمية الاجتماعية لمدة يومين ، وبالشراكة مع جامعة الدول العربية ، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
يرعى افتتاح أعمال الندوة معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية ، ومشاركة المهتمين والعاملين في قطاع كبار السن ، وكبار المسؤولين والخبراء المختصين في مجال كبار السن من الدول العربية ، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وتهدف هذه الندوة التي تقام في فندق معاني إلى متابعة الأبعاد الاجتماعية والسياسية في تنفيذ الاستراتيجية الصادرة عن القمة العربية في دورتها الـ 30 ، ومناقشة خدمات الرعاية والحماية المقدمة لكبار السن ، إلى جانب تحديد التحديات التي تواجه تنفيذ هذه الاستراتيجية وآلية الاستفادة من الإمكانيات المتاحة.
ويبدأ افتتاح الندوة بعرض مرئي يعكس أهمية رعاية وخدمة بفئة كبار السن ، يعقبه إلقاء وزيرة التنمية الاجتماعية كلمة الوزارة ، وكلمة صندوق الأمم المتحدة للسكان يلقيها سعادة جوسلين فينارد ممثل الصندوق لدول مجلس التعاون الخليجي ، وكلمة جامعة الدول العربية يلقيها سعادة طارق بن نبيل النابلسي مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية بالأمانة الفنية لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ، عقبها تتوالى جلسات عمل الندوة ، والبالغ عددها أربع جلسات عمل ومتضمّنة تقديم عدد 12 ورقة عمل.
ففي جلسة العمل الأولى تستعرض ورقتها الأولى “الاستراتيجية العربية لكبار السن” ، والورقة الثانية تتناول “الجوانب الفنية للاستراتيجية العربية لكبار السن وفقًا للمعايير الإقليمية والدولية” ، وتتناول جلسة العمل الثانية خلال ورقتها الأولى”دور المنظمة الدولية لمساعدة كبار السن في مساعدة الدول العربية على تطوير وتنفيذ استراتيجيات كبار السن في المنطقة العربية” ، وورقة العمل الثانية بعنوان “بناء نظرة شاملة للتعمّر وحالة كبار السن من خلال حقوق الإنسان” ، وورقة العمل الثالثة يتم من خلالها تقديم “ملف سلطنة عمان حول كبار السن”.
وتستكمل الندوة في يومها الثاني (الخميس الموافق 7/11/2024م) بجلسة العمل الثالثة ، وذلك من خلال تقديم ورقة عمل بعنوان “الإدماج الرقمي لكبار السن ومعالجة التمييز العمري بالرقمنة” ، وورقة ثانية حول “كبار السن في أجندة التنمية العالمية والإقليمية” ، إلى جانب ورقة العمل الثالثة عن “قاعدة بيانات حول كبار السن في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل وضع سياسات قائمة على الأدلة” ، وتشهد جلسة العمل الرابعة استعراض تجارب كلًا من سلطنة عُمان ، ودولة الإمارات العربية المتحدة ، والمملكة العربية السعودية ، والجمهورية العربية السورية في شأن اهتمامها وخدمتها ورعايتها لكبار السن.