الوطنية للتمويل تمكّن الشباب بدعمها برنامج “صندوق المغامرات” لمغامرات خريف ظفار 2025

مسقط : هرمز نيوز

انسجاماً مع التزامها بتمكين الشباب ورعاية شغفهم وطموحاتهم ورفاهيتهم، أعلنت الوطنية للتمويل، الرائدة في مجال التمويل في سلطنة عُمان، عن دعمها لبرنامج “مغامرات خريف ظفار 2025” الذي نظمه “صندوق المغامرات”. وقد أتاحت هذه المبادرة الحيوية، الممتدة لخمسة أيام، للشباب المشاركين رحلة استثنائية بين مناظر ظفار الخلابة خلال موسم الخريف، التي تجمع بين المغامرات البدنية والاستكشاف الثقافي. وأسهم البرنامج في توفير منصة فعّالة للتفاعل البنّاء والنمو الشخصي والتواصل المجتمعي، مع غرس تقدير أعمق للتراث العُماني الطبيعي.

ونُظم البرنامج من قِبل “صندوق المغامرات”، الشركة الرائدة في مجال بيع دراجات المغامرات ومستلزماتها في سلطنة عمان، حيث شارك عدد  من مُحبي رياضة ركوب الدراجات الجبلية والمغامرات الفريدة، وعاشوا تجربة استثنائية بعبورهم لثلاثة مسارات رئيسة لأشهر معالم محافظة ظفار بما في ذلك عين رزات، وسمهرم، ومرباط بإشراف مرشدين متخصصين. صُممت هذه المبادرة لإلهام الشباب العُماني لاعتماد أسلوب حياة نشط وصحي، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على البيئة وتعزيز السياحة المُستدامة.

وفي هذا الصدد، قال الفاضل طارق بن سليمان الفارسي، الرئيس التنفيذي للوطنية للتمويل: “يمثل موسم خريف ظفار محطة سياحية هامة في السياحة المحلية، حيث يستقطب أعداداً كبيرة من الزوار إلى مناظره الطبيعية الخلّابة. وقد أتاح برنامج مغامرات خريف ظفار للشباب فرصة فريدة لاكتشاف ثروات الوطن الطبيعية والتواصل مع أقرانهم من مختلف الاهتمامات، وفي الوقت ذاته خوض تحديات تثري تجاربهم. وعبر شراكتنا مع “صندوق المغامرات”، نؤكد أهمية اتباع نمط حياة يُساهم برفع اللياقة البدنية، ونفخر بدعم المبادرات التي تعزز قيمة الرياضة والمغامرة معاً لبناء قادة يتسمون بروح المبادرة والإقدام والتحدي من أجل غدٍ أفضل لسلطنة عمان والأجيال القادمة”.

كما تعكس هذه الشراكة التزام الوطنية للتمويل الراسخ بالمشاركة المجتمعية الفاعلة وتمكين الشباب العُماني. إذ تتبنى الشركة مبادرات تعزز أسلوب الحياة الصحي والنشط، وإدراكاً بدورها الحيوي في تحفيز النمو والتطور الشخصي. ومن خلال دعم البرامج القائمة على المغامرة، تسعى الوطنية للتمويل إلى إلهام الشباب لخوض التحديات، وتنمية روح العمل الجماعي، وتعزيز ارتباطهم بالبيئة الطبيعية عبر تجارب ميدانية ثرية.

وبصفتها شريكاً موثوقاً للنمو، تتجاوز الوطنية للتمويل دورها كمؤسسة مالية، لتسهم بفاعلية في النسيج الاجتماعي والتنموي للوطن، فمن خلال دعم المبادرات التي تُلهم مسيرة التطور الشخصي، وتعزز الروابط المجتمعية، وتدعم الرفاه الجماعي، تغرس الشركة روح الوحدة والتقدم، بما يمكّن الأفراد ويحفّز المجتمع نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وشمولية.