الوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي تختتم جولتها في جنوب الشرقية

متابعة: علي الداؤودي
اختتمت الوحدة المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي (الماموجرام) جولتها في ولايات محافظة جنوب الشرقية، وذلك في إطار جهود الجمعية العمانية للسرطان فرع جنوب الشرقية، بدعم من الشركة العمانية الهندية للسماد، وبالتعاون مع المديرية العامة للخدمات الصحية بالمحافظة. وقد استهدفت الحملة ما يقارب 360 امرأة فوق سن الأربعين.
تهدف الوحدة المتنقلة إلى تعزيز الوعي الصحي بين النساء في المجتمع حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتعزيز ثقافة الوقاية من السرطان. كما تسعى الجمعية العمانية للسرطان من خلال هذه المبادرة إلى تشجيع النساء على إجراء الفحوصات الطبية المنتظمة للكشف المبكر عن هذا المرض.
محطات الجولة
بدأت الوحدة جولتها في ولاية جعلان بني بوعلي، حيث تم تنظيم محاضرات توعوية في عدة مدارس ومراكز صحية، منها مركز صحي الرويس، ومركز صحي الأشخرة، ومجمع جعلان الصحي. وركزت المحاضرات على أهمية الوقاية من سرطان الثدي وضرورة الكشف المبكر. في مجمع جعلان الصحي، تم تنظيم معرض توعوي تحت رعاية سعادة محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بوعلي، الذي اطلع على آلية عمل جهاز الماموجرام داخل الوحدة المتنقلة. تم إجراء 180 فحصًا للنساء في هذه المحطة.
المحطة الثانية كانت في ولاية جعلان بني بوحسن بمجمع دار الطب التخصصي، حيث تم تنظيم معرض توعوي آخر، تلاه إجراء الفحوصات للنساء. بعدها توجهت الوحدة إلى مركز صحي فلج المشايخ، واختتمت جولتها في مستشفى جعلان بني بوحسن، حيث تم إجراء نحو 100 فحص أشعة ماموجرام.
في ولاية صور، استقبلت الوحدة المتنقلة بداية من مركز صحي رأس الحد، حيث شهدت إقبالاً كبيرًا من النساء لإجراء الفحوصات. وكانت محطتها الأخيرة في مجمع صحي صور، حيث تم تدشين المعرض التوعوي تحت رعاية الدكتورة أميرة الغيلانية، المديرة العامة بالإنابة.
إحصائيات وتوعية مستمرة
يشير تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2020 إلى أن سرطان الثدي يُعتبر أكثر السرطانات شيوعًا على مستوى العالم، حيث تم تشخيص 2.3 مليون حالة جديدة في العام ذاته، مع تسجيل حوالي 685000 حالة وفاة. على الصعيد الوطني، يُعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في عُمان، حيث تم تشخيص 277 حالة جديدة في عام 2020، مما يمثل 25% من إجمالي الحالات السرطانية بين النساء.