فعاليات

المغرب .. الدكتور محمد الدرويش يحتفي بالأديب أحمد اليبوري

الرباط : هرمز نيوز

Advertisement

وصف الدكتور محمد الدرويش رئيس مؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم ، الأديب أحمد اليبوري بأنه شخصية وطنية بصمت تاريخ المغرب المعاصر بانتاجاتها الادبية والتربوية ومواقفها الادارية والمجتمعية وبمسارها الغني في كل مراحله ، مضيفاً “أنه الأديب الناقد المبدع سي أحمد اليبوري الذي يشكل علامة رئيسة في تاريخ المغرب الحديث”.

جاء ذلك في سياق الاحتفاء بـ”سلسلة أعلام في الذاكرة” ، حيث نظمت مؤسسة فكر للتنمية والثقافة والعلوم بالشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس ، وبالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ، قطاع الثقافة ، تكريماً للأديب والناقد المبدع أحمد اليبوري اعترافا لما أسداه من خدمات جليلة للوطن وتقديراً لجهوده في خدمة الأجيال والجامعة المغربية والعربية ، وذلك يوم الثلاثاء 7 مايو 2024 بمدرج الشريف الإدريسي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس بباب الرواح الرباط.

Advertisement

وأوضح الأستاذ محمد الدرويش في كلمته الافتتاحية أن سلسلة اللقاءات التي تعقدها المؤسسة  تستهدف أعلام الثقافة المغربية المعاصرة ، وتروم بذلك ربط الإضاءات المشرقة في الماضي بالإسهامات التي أثْرَت نسق الثقافة المغربية في الحاضر ، كما تسعى إلى تسليط  الضوء على إسهام أعلام المغرب المعاصر في ترسيخ قيم ثقافية و معرفية جديدة وتثبيت قيم ثقافة الاعتراف.

وأكد الدرويش على أن اختيار فضاء كلية الآداب والعلوم الإنسانية للاحتفاء بالدكتور أحمد اليبوري له رمزيته ، ففضاءاتها تؤرخ لعطاءات ومسارات العلامة الألمعي المحتفى به ، سيما أنه تحمل مسؤوليات تربوية و إدارية بها عميداً  بالنيابة مدة قاربت الست سنوات بفرع الكلية بفاس في ظروف صعبة ، و كذا رئيساً  لشعبة اللغة العربية وآدابها ، كما تحمل مسؤولية رئيس اتحاد كتاب المغرب لولايتين.

وتابع الأستاذ الدرويش : “إن تنظيم سلسلة لقاءات استحضاراً لأعلام الثقافة المغربية المعاصرة يهدف إلى ربط الإضاءات المشرقة في الماضي بالإسهامات التي أثْرَت نسق الثقافة المغربية في الحاضر، كما يلقي الضوء على إسهام هذا الجيل في ترسيخ قيم ثقافية ومعرفية جديدة تنشغل  بالحياة في شتى تشكلاتها ،  وتترجم  قناعات عانقت قيم الحرية والهوية والأصالة في مواجهة المستعمر ، أو كانت تنشد قيم التحرر والديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية خلال مرحلة ما بعد الاستقلال”.

وختم رئيس مؤسسة فكر كلمته بالشكر لكل المساهمين في إنجاح الندوة من أعضاء اللجنة التنظيمية وعميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية ووزارة الشباب والثقافة والاتصال ، وباسم الجميع توجه بشكر خاص للمحتفى به أستاذ الأجيال الدكتور السيد أحمد اليبوري على قبوله الدعوة  والحضور في  هذا الحفل الذي أقيم  تقديراً و اعترافاً له حضوريا بما أسداه لأجيال متعاقبة من خدمات وما تركه فيها من بصمات أخلاق الرجال علماً ومعاملات بالرباط وفاس وفي كل المدن الجامعية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى