المركز الوطني للبحث والإنقاذ يطلق “جناح التفاعل مع الجامعات والطلبة”

أبوظبي : هرمز نيوز

أطلق المركز الوطني للبحث والإنقاذ ، خلال فعاليات الدورة الثالثة من المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ (INSCR 2024)، “جناح التفاعل مع الجامعات والطلبة” ، وهي منصة تتيح للطلبة عرض مشاريع تخرجهم التي تركز على مشاريع الذكاء الاصطناعي والتقنيات الداعمة لعمليات البحث والإنقاذ.

وتشارك العديد من المؤسسات التعليمية ، بما في ذلك جامعة الإمارات ، وكلية فاطمة للعلوم الصحية ، وجامعة العين ، وكلية ليوا ، وجامعة بوليتكنك ، وأكاديمية ربدان ، وجامعة الوصل ، في المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ 2024 ، الذي يتواصل لغاية 14 فبراير الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. ويجسد تعاون هذه المؤسسات الالتزام المشترك بتمكين الطلبة وإعدادهم للمسارات المهنية في مجال الاستجابة لحالات الطوارئ المعنية بعمليات البحث والإنقاذ.

وقال العقيد ركن طيار/ راشد النقبي ، مدير المركز الوطني للبحث والإنقاذ : “يكتسب الإرشاد والتوجيه أهميةً محورية في تمكين قادة المستقبل. ولذلك ، قمنا بإطلاق جناح خاص للتفاعل مع الطلبة والجامعات خلال هذا الحدث ، لرفد الطلبة بأفكار ورؤى أشمل ومهارات عملية من خلال محاضرات الخبراء ، وورش العمل وبرامج الإرشاد والتوجيه. وتتيح الموارد عالية المستوى والتقنيات المتطورة ودراسات الحالة الواقعية تعميق فهم الطلبة، وتمكنهم من اكتساب خبراتٍ إضافية في تقنيات البحث والإنقاذ”.

فيما أعربت الدكتورة منى الكعبي ، مديرة “جناح التفاعل مع الجامعات والطلبة” في المعرض عن سعادتها بتخصيص المعرض لجناح كامل لاحتضان الطلبة الجامعيين في تجربةٍ هي الأولى من نوعها ضمن المعرض ، وقالت : “تعكس مشاركة الطلبة الواسعة في هذا الجناح وعيهم بأهمية البحث والإنقاذ ، وتجسد رغبتهم في المساهمة في تطوير هذا المجال. كما تُظهر مشاريعهم مدى إبداعهم وابتكارهم ، وتُشكل مصدر إلهام حقيقي للأجيال القادمة. ونسعى في “جناح التفاعل مع الجامعات والطلبة” إلى توفير منصة مناسبة للطلبة لعرض مشاريعهم، وتشجيعهم على التواصل مع الخبراء والمختصين في مجال البحث والإنقاذ ، واكتساب مهارات جديدة. ونأمل أن يساهم هذا الجناح في تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات العاملة في مجال البحث والإنقاذ ، ويساعد المؤسسات الأكاديمية والمهنية على تحقيق المزيد من الابتكار في هذا المجال”.

ويعرض الطلاب أكثر من 25 مشروع تخرّج في “جناح التفاعل مع الجامعات والطلبة” في مجالات البحث والإنقاذ ، ويشاركون في أنشطة التدريب وورش العمل التي تزيد عن أكثر من 40 ورشة مقدّمة خلال المعرض.

وقالت الطالبة طيف عمر ، كليات التقنية العليا – أبوظبي : “سعداء بمشاركتنا في هذا المعرض الذي يوفر رؤىً وأفكاراً قيّمة حول مختلف الجوانب المتعلقة بالبحث والإنقاذ ، ويسهل الانتقال السلس من المسار التعليمي إلى المسار المهني. وأتطلع لتقديم مشروع تخرجي في هذا الحدث الذي يعد فرصةً مثالية لمواصلة التعلُّم والاستفادة من الخبراء في هذا المجال”.

من جانبه ، قال الطالب حمد أحمد الشامسي ، مدرسة حمدان بن زايد : “تتيح لنا المشاركة في هذه الفعاليات الفرصة للتعمق أكثر في مجال البحث والإنقاذ ، وتثري معرفتنا من خلال التواصل مع المختصين والخبراء وزملائنا الطلبة. ويسرني أن أكون جزءًا من فريقٍ مبدع ، يحرص على تطوير قدراته واستكشاف الحلول الجديدة”.

بدوره ، أوضح د. مانجوش كارثيكا ، رئيس قسم العلوم الصحية والطبية في كلية ليوا ، أن المعرض يشكل منصة هامة لرسم خارطة طريقٍ واضحة للطلبة المترددين حيال دخول مجال البحث والإنقاذ ويمثل المعرض منصة عالمية وحلقة وصل بين الطلاب والمجالات المبتكرة في قطاع البحث والإنقاذ. وقال د. مانجوش : “يسعدني أن أشارك في هذا المعرض الذي يوفر فرصة مثالية لأبنائنا الطلبة لاكتساب أفكار ومفاهيم مبتكرة ، بتوجيه وإرشاد المختصين وخبراء البحث والإنقاذ”.

ويعد المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ حدثاً عالمياً يُعنى باستكشاف مستقبل السلامة من خلال التقنيات والحلول والمنهجيات المتطورة. وفي إطار “ركن التفاعل مع الجامعات والطلبة” المصاحب للمعرض ، يتجاوز نطاق التعاون بين المركز الوطني للبحث والإنقاذ والمؤسسات التعليمية المساعي الأكاديمية ، ليشمل تطوير مساراتٍ واضحة للطلبة للمضي قُدُماً في حياتهم المهنية في قطاع البحث والإنقاذ.