العراق : بحضور شخصيات أكاديمية وسياسية المعهد التقني في النجف يشهد افتتاح النادي الطلابي
النجف : عزيز آل يحيـى
شهد المعهد التقني النجف في محافظة النجف الأشرف احدى تشكيلات جامعة الفرات الأوسط أمسية رمضانية تم خلالها افتتاح النادي الطلابي للمعهد التقني النجف وهو منشأة حديثة تضاف إلى سلسلة منشآت ومباني المعهد واقامة عدة فعاليات متنوعة وذالك مساء أمس الأحد بحضور رئيس جامعة الفرات الأوسط التقنية الأستاذ الدكتور حسن لطيف كاظم الزبيدي ، وعميد المعهد التقني النجف الأستاذ الدكتور حيدر حسن العبدلي ، وعدد من الشخصيات السياسية في مجلس النواب و الحكومة المحلية ، وعدد من شخصيات ووجهاء النجف وعدد من عمداء كليات ومعاهد تشكيلات جامعة الفرات الاوسط التقنية.
تضمنت الأمسية تقديم وجبة الإفطار لعمداء كليات ومعاهد تشكيلات جامعة الفرات الأوسط وعلى طلاب المعهد والساده الضيوف ، واقامة فعاليات ثقافية وفنية متنوعة منها معرضاً للكتاب شاركت فيه دور النشر تخللها توزيع كتب مجانية على طلبة وأساتذة المعهد ، ومنها اقامة فعالية الخط العربي والتي شاركت بدورها أمانة مسجد الكوفة والمزارات الملحقة به حيث قدمت لوحات خطية مجانية لطلبة المعهد وزواره ، ومنها فعالية مسابقة علمية فكرية بين فريقين مختلفين من المعهد حيث تنافست الفرق على الاجابة على الاسئلة ، وسيتم توزيع الجوائز لاحقاً على كلا الفريقين نظراً لمشاركتهم المميزة في الإحابة على الاسئلة.
كما تم مشاركة حملة رحماء بينهم حيث قدم عميد المعهد التقني النجف الأستاذ الدكتور حيدر حسن العبدلي لأساتذة عمداء كليات ومعاهد تشكيلات جامعة الفرات الاوسط التقنية والسادة الضيوف شرحًا موجزًا عن هدف حملة رحماء بينهم الإنسانية والتي تسعى لجمع أكبر عدد من الألبسة للأطفال اليتامى والكبار قائلًا بأن هذه الألبسة كانت تبرع من المنتسبين وطلاب المعهد التقني في الشهر الفضيل شهر الرحمة والغفران ما وجدوه من تراحم فيما بينهم وان هذه الألبسة سوف تجمع وبعدها تنقل الى مؤسسات خيرية ترعى اليتامى والمتعففين.
يشار إلى أن المعهد التقني النجف هو احدى تشكيلات جامعة الفرات الأوسط التقنية ، ويمتلك أقساماً دراسية مهمة تشكل اضافة نوعية مهمة في مستقبل العراق منها قسم تقنيات الطيران ، قسم تقنيات الميكانيك ، قسم تقنيات أنظمة الحاسوب ، قسم تقنيات الأدلة الجنائية والعدلية ، وقسم تقويم الأسنان ، وقسم تقنيات فحص البصر ، وغيرها من الأقسام العلمية المتخصصة المهمة ، التي ترفد سوق العمل بالعقول والأيادي العاملة.