“التنمية الاجتماعية” تطلق برنامجًا تدريبيًا لتحسين مهارات مدربي الإرشاد الزواجي

مسقط: هرمز نيوز
انطلقت أعمال النسخة الثانية من البرنامج التدريبي المكثف “تدريب مدربي الإرشاد الزواجي – إعداد المقبلين على الزواج”، الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية. يشارك في البرنامج 37 مدربًا من مختلف المديريات والدوائر التابعة للوزارة من كافة محافظات سلطنة عُمان.
يستمر البرنامج لمدة أسبوعين، ويهدف إلى تزويد المشاركين بعدد من المهارات الأساسية في مجالات الاتصال والعرض الفعّال، ومهارات الحوار والإقناع، بالإضافة إلى تعزيز “الكاريزما” الشخصية للمدربين. كما يركز على تقديم تقنيات العرض والتقديم الحديثة في القرن الحادي والعشرين، فضلاً عن تعريف المشاركين بمفاهيم وأساسيات الإرشاد الزواجي للمقبلين على الزواج، من أجل تمكينهم من تحمل المسؤوليات الأسرية لبناء أسرة آمنة ومستقرة.
ويتضمن البرنامج عدة محاور مهمة، مقسمة إلى ثلاثة أجزاء رئيسية:
الجزء الأول: برنامج تدريب مدربي الإرشاد الزواجي “TOT”.
الجزء الثاني: برنامج كاريزما المدرب.
الجزء الثالث: بناء الحقيبة التدريبية التي تضم ست ورش عمل حول:
التوافق في الحياة الزوجية.
فهم الأنماط الشخصية لشريك الحياة.
مهارات الاتصال الفعّال.
الحوار بين الزوجين.
طرق تحقيق السعادة الزوجية.
تلبية احتياجات الرجل والمرأة العاطفية.
إدارة التحديات والخلافات الزوجية.
الشراكة بين الزوجين في تربية الأبناء.
وفي معرض تعليقه على أهمية هذا البرنامج، قال سعيد بن راشد المكتومي، رئيس قسم الاستشارات الأسرية بدائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية: “يهدف هذا البرنامج التخصصي إلى تزويد المدربين في المديريات الإقليمية بالمحافظات بالمعارف والمهارات الضرورية في التعامل مع قضايا الحياة الزوجية الناجحة، ما يساعد في الحد من المشكلات والخلافات التي قد تؤدي إلى الطلاق والتفكك الأسري.”
وأكد المكتومي على أهمية دور الأسرة في المجتمع، مشيرًا إلى أن وظائفها وأدوارها الأساسية في التنشئة الاجتماعية تُسهم بشكل كبير في استقرار المجتمع وزيادة فعالية أفراده. وأضاف بأن الأسرة تشكل مجموعة من الأفراد المتداخلين في أدوار متبادلة لتحقيق حاجات مشتركة، مما يساهم في بناء شخصيات الأفراد من خلال دورة الحياة الاجتماعية. وأوضح أن العناية بالأسرة تعد من الأسس المهمة لضمان توفير بيئة متوازنة نفسياً واجتماعياً، مما يسهم في استقرار المجتمع ككل.