“التنمية الاجتماعية بقريات” تختتم برنامج “طفولة آمنة” برحلة تعليمية وترفيهية للأطفال الأيتام

مسقط : هرمز نيوز

تُختَتم يوم غد (الأربعاء) فعاليات البرنامج التوعوي “طفولة آمنة”، الذي نظمته المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط، ممثلة في دائرة التنمية الاجتماعية بولاية قريات، واستمر على مدى ثلاثة أيام. واستهدف البرنامج طلاب المرحلة الأولى من التعليم الأساسي من فئة الأيتام، عبر مجموعة من الورش التوعوية والأنشطة التعليمية والترفيهية.

ويُختتم البرنامج برحلة تعليمية وترفيهية إلى مكتبة الأطفال العامة بمسقط، تهدف إلى إدخال البهجة في نفوس الأطفال، وتنمية مهاراتهم الاجتماعية من خلال التفاعل في بيئة خارج نطاق الصف الدراسي، فضلًا عن تعزيز شعورهم بالانتماء والاندماج المجتمعي، وترسيخ حب القراءة والاطلاع منذ الصغر.

ورشة “لا تلمسني” لتوعية الأطفال بالأمان الجسدي والنفسي

وفي اليوم الأول من البرنامج، الموافق 21 أبريل 2024، استضافت جمعية المرأة العمانية بقريات ورشة عمل توعوية بعنوان “لا تلمسني”، قدمتها الدكتورة منى بنت سعيد الشكيلية، استشارية طب نفسي أطفال ومراهقين وخبيرة في القضايا الأسرية والجنائية.

سلطت الورشة الضوء على أهمية بناء الأمان النفسي والجسدي للأطفال، وتنمية ثقتهم بأنفسهم، مع التركيز على احترام خصوصية الذات وخصوصية الآخرين. كما عرّفت الأطفال بالمواقف غير الآمنة، وطرحت طرقًا للتصرف الواعي والمستقل عند التعرض لها، بما يعزز قدرة الأطفال على حماية أنفسهم.

“بصمتي الرقمية” تسلط الضوء على الأخلاق في الفضاء الإلكتروني

وفي اليوم الثاني، الموافق 22 أبريل 2025، قُدمت ورقة عمل بعنوان “بصمتي الرقمية”، من إعداد جواهر بنت جمعة الشعيبية، أخصائية إرشاد وتوجيه أسري بدائرة التنمية الاجتماعية بقريات.

تناولت الورقة القيم الأخلاقية الواجب مراعاتها في العالم الرقمي، مثل الصدق والاحترام واللطف، وأهمية الاستخدام الآمن والمسؤول للإنترنت، مع التأكيد على أهمية الرقابة الأبوية وتجنب المواقع المشبوهة المخالفة للقيم الإسلامية.

كما نبّهت الورقة إلى ضرورة التفكير قبل مشاركة المعلومات الشخصية عبر الإنترنت، وطرق حماية البيانات من الابتزاز الإلكتروني، مع تعزيز السلوكيات الأخلاقية عند استخدام الأجهزة الذكية.

بيئة آمنة ومحفزة لنمو الأطفال

يأتي تنفيذ هذا البرنامج في إطار جهود دائرة التنمية الاجتماعية بقريات لتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الطفولة، وتمكين الأطفال من النمو في بيئة آمنة ومحفزة على المستويين النفسي والاجتماعي، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ ومحصّن معرفيًا وسلوكيًا.