الإمارات والسعودية: خطوات جديدة نحو تعزيز التعاون الرياضي بين البلدين

جدة: هرمز نيوز

في إطار تعزيز التعاون الرياضي بين البلدين، بحث معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة الإماراتي، مع سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل آل سعود، وزير الرياضة السعودي، سبل تعزيز العلاقات الرياضية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، وذلك خلال زيارة رسمية إلى مدينة جدة.

وشهدت الزيارة تبادل الخبرات بين الجانبين، حيث استعرضا آخر المستجدات في قطاع الرياضة، وناقشا المبادرات المستقبلية لدعم التطور الرياضي في البلدين. كما أبدى الطرفان اهتمامًا مشتركًا بتعزيز التعاون في هذا المجال الحيوي، بما يخدم تطلعاتهما ويسهم في ترسيخ مكانة المنطقة على الخارطة الرياضية العالمية.

وأكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة الإماراتي، أن دولة الإمارات تسعى لتعزيز علاقات التعاون الرياضي مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، انطلاقًا من الروابط التاريخية العميقة والرؤية المشتركة لتطوير القطاع الرياضي في المنطقة. وأشار إلى أهمية الاستفادة من التجارب الرياضية الناجحة في المملكة، مثل استضافة البطولات العالمية الكبرى، ونجاح كرة القدم السعودية، إضافة إلى تطوير البنية التحتية الرياضية.

وأوضح معاليه أن التعاون بين البلدين سيسهم في دعم مسيرة النمو والتقدم في مختلف المجالات الرياضية، سواء على الصعيد التنافسي أو المجتمعي، مما يعزز من حضور دول المنطقة على الساحة الرياضية العالمية.

رافق معاليه خلال الزيارة سعادة غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، وسعادة عبدالله ناصر الجنيبي، نائب رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، رئيس رابطة المحترفين الإماراتية. كما حضر من الجانب السعودي معالي بدر بن عبدالرحمن القاضي، نائب وزير الرياضة السعودي، وسعادة عبدالعزيز بن عبدالرحمن المسعد، وكيل وزارة الرياضة السعودي.

كما شهد معاليه والوفد المرافق اليوم الختامي لسباق جدة إي بري 2025 للفورمولا إي، والذي يُقام لأول مرة في جدة بعد ست سنوات من استضافته في الدرعية. يُعد هذا السباق من أبرز الفعاليات العالمية في رياضة المحركات الكهربائية، حيث تستضيفه المملكة للمرة السابعة على التوالي تحت إشراف وزارة الرياضة السعودية والاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة رياضية رائدة في سباقات السيارات الكهربائية.

يُجسد هذا اللقاء التنسيق المستمر بين البلدين في المجال الرياضي، ويعكس التزامهما بتطوير الرياضة في المنطقة وتعزيز حضورها على المستويات الإقليمية والدولية، بما يتماشى مع الرؤية المستقبلية المشتركة في دعم القطاع الرياضي وتنظيم الفعاليات الكبرى، مع تطوير البنية التحتية وفقًا لأفضل المعايير العالمية.