احتفالية خاصة لتكريم أطفال المغرب في البرلمان العربي للطفل
كتب: علاء حمدي
برعاية الدكتور خالد السلامي، الممثل الرسمي للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، نظّمت مؤسسة أس لتنظيم الفعاليات، بالتعاون مع المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وبإشراف مجموعة مغاربة في الإمارات، احتفالية تكريمية خاصة لأطفال الجالية المغربية المشاركين في البرلمان العربي للطفل، وذلك تحت شعار “صوت الأطفال، أمل المستقبل”، تقديرًا لجهودهم وإبداعاتهم في المجال البرلماني والعمل المجتمعي.
تكريم يعكس روح الإبداع والمسؤولية
جاء هذا التكريم تكريسًا لأهمية مشاركة الأطفال في البرلمان العربي للطفل، الذي يمثل منصة أساسية لتنمية مهاراتهم، وتعزيز وعيهم بقيم الديمقراطية والمشاركة الفاعلة. وشهدت الفعالية حضور شخصيات بارزة من المجتمع، إلى جانب أولياء الأمور، في أجواء احتفالية متميزة مليئة بالفخر والاعتزاز بإنجازات الأطفال.
تصريحات داعمة لرؤية مستقبلية واعدة
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور خالد السلامي أهمية دعم الأطفال وتحفيزهم على تطوير مهاراتهم القيادية، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود تمكين الأجيال الناشئة من المشاركة المجتمعية وتعزيز قدرتهم على تحمل المسؤولية.
وقال السلامي:
“نؤمن بأهمية الاستثمار في مستقبل أطفالنا عبر دعم مواهبهم وتشجيعهم على التعبير عن أفكارهم، والمشاركة الفعالة في صناعة القرار. إن انخراطهم في البرلمان العربي للطفل يعكس روح الإبداع والطموح لديهم، ونأمل أن يكون هذا التكريم دافعًا لهم لمواصلة مسيرتهم المتميزة.”
أجواء احتفالية وتقدير مستحق
تضمنت الفعالية توزيع شهادات التقدير والهدايا التذكارية على الأطفال، في لفتة تقديرية لإنجازاتهم، مما أضفى أجواءً من الفرح والاعتزاز بنجاحهم وتميزهم في المجال البرلماني.
المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي
يُذكر أن المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي هو منظمة دولية مستقلة مقرها الرئيسي مملكة النرويج، يتمتع بالصفة الاستشارية في الأمم المتحدة ومسجل لدى وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية. يعمل المركز على تعزيز ونشر ثقافة السلام، ودعم سيادة القانون على المستوى الدولي، ويهدف إلى توفير منصة للحوار والتعاون في مجالات حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، من خلال تنظيم الفعاليات، تقديم البرامج التدريبية، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الدولية.
