احتفاءاً بكتابه “الصقر”.. الرابطة الثقافية الفرنسية في أبوظبي تستضيف المؤلف غيلبيرت سينوي
كتبت – مرام محمد
استضافت الرابطة الثقافية الفرنسية في أبوظبي أمس المؤلف الفرنسي المصري الأصل، غيلبيرت سينوي ، وذلك بالتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي في الإمارات وشركة “كلتشر آند كو” لتوقيع كتابه الجديد بعنوان” الصقر”
وتحدث المؤلف غيلبيرت سينويو خلال الفعالية التي أقيمت أمس في مقر الرابطة الثقافية الفرنسية في أبوظبي حول كتابه الأخير، “ذا فالكون” “الصقر” ، وكانت هذه السيرة الذاتية السردية لمؤسس دولة الامارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه ، والمكتوبة أصلًا باللغة الفرنسية، وهي متوفرة في الموقع الخاص بالرابطة.
وقال معلقًا حول كتابه الجديد: ” لقد لمعت الفكرة في ذهني قبل بضع سنوات عندما تمت دعوتي إلى معرض الكتاب الدولي في أبو ظبي واكتشفت الشخصية القيادية الرائعة والفريدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله – وقلت لنفسي إن شخصية هذا الراحل العظيم تصلح لأن تكون في رواية”.
ويذكر أن رواية “الصقر” متوفرة باللغة العربية، ومن المقرر أن تتم ترجمتها ونشرها باللغة الإنجليزية والعديد من اللغات الأخرى.
ومن جانبه، هنَّأ هيوغو هنري، المستشار الثقافي للسفارة الفرنسية ، غيلبيرت سينوي على الرواية قائلًا: ” لقد تمكنت رواية “الصقر” من بناء جسر بين فرنسا والإمارات العربية المتحدة بتسليط الضوء على الحياة الملهمة للشيخ زايد رحمه الله موفرةً فرص تفاهم أفضل ما بين البلدين”.
وقال محمد بلدجودي، مدير عام الرابطة الثقافية الفرنسية في أبوظبي: ” نحن في غاية السعادة لاستضافة هذه الفعالية لمؤلف فرنسي مصري حائز على العديد من الجوائز وصاحب الكتب الأكثر مبيعًا. بالتزامن مع احتفالنا بالدورة الثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، سنستمر في تقدير ودعم صناع الفن الذين يستهوي ويمتع غالبيتنا”.
وعقب سينوي في حديثه عن رحلته في مجال الكتابة والتطرق إلى العديد من مناحي حياته الفنية، اصطف الضيوف لمقابلة غيلبيرت، والحصول على نسخ موقعة من كتابه. وتقديرًا من الرابطة الثقافية الفرنسية في أبوظبي للمؤلف الحاصل على العديد من الجوائز، تم تسمية مكتبتها تيمنًا به.
وبفضل نشأته التي منحته خلفيةً ثقافيةً مميزة وفهمًا عميقًا للتراث الثقافي العربي والغربي، واطلاعه العميق على الفنون المتنوعة، تمكن الكاتب الفرنسي المصري من أن يكتب باحترافية بالغة 30 رواية ومقالة وسيرة ذاتية.
وفي الختام، قال غيلبيرت سينوي” لقد كانت تجربة مختلفة تمامًا عن تجربتي السابقة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بسبب القيود الناجمة عن الوباء، لكنني ممتن لكل من جعل هذا الحدث ممكنًا”.