اتفاقية تعاون بين جامعة الفجيرة وجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية
كتب : علاء حمدي
وقعت جامعة الفجيرة اتفاقية تعاون مع جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية بمقر مكتبة الفجيرة الرقمية ، حيث تهدف الاتفاقية إلى التعاون بين الجانبين، ودعم البحث العلمي والدراسات في المجالات التي تخدم الطرفين وإنجاز البحوث المشتركة ، وتبادل المعرفة والخبرات المؤسسية بين الطرفين على كافة المستويات ، وتنظيم المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل في المجالات ذات الاهتمام بين الجانبين ، وتسخير الموارد البشرية للطرفين للترويج للفعاليات المشتركة.
وقع الاتفاقية عن جامعة الفجيرة مديرها الأستاذ الدكتور غسان القيمري ، فيما وقع عن الجمعية الدكتور الخبير خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، بحضور الدكتور حمد البقيشي المدير التنفيذي للجمعية ، والدكتورة بدرية الظنحاني المدير التنفيذي للشؤون الاجتماعية بالجمعية ، وعدد من أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية بالجامعة.
وأكد الأستاذ الدكتور غسان القيمري، مدير جامعة الفجيرة، أن توقيع اتفاقية التعاون مع جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية يأتي في إطار حرص الجامعة على تعزيز شراكتها المجتمعية ودعم البحث العلمي والدراسات التي تسهم في خدمة المجتمع.
وأضاف أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو تبادل المعرفة والخبرات المؤسسية بين الطرفين ، وتفتح آفاقاً واسعة للتعاون في المجالات البحثية، وتنظيم الفعاليات الأكاديمية والثقافية المشتركة، بما يعزز الأهداف الاستراتيجية لكل من الجامعة والجمعية.
بدوره أكد الدكتور خالد الظنحاني رئيس الجمعية أن الاتفاقية واحدة من الشراكات الناجحة مع صرح أكاديميي متميز ، حيث جاء توقيعها انطلاقاً من فرضية أن الشراكة بين الجامعات والجمعيات الاجتماعية والثقافية أمر بالغ الأهمية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع متماسك ومثقف.. فمن خلال هذه الشراكات، تسهم الجامعات بخبراتها الأكاديمية والبحثية في تطوير المشاريع والبرامج التي تنفذها الجمعيات، ما يعزز من جودة الخدمات المقدمة. وفي المقابل، تُوفر الجمعيات فرصًا للجامعات لتوسيع تأثيرها المجتمعي وتفعيل دورها في تعزيز الثقافة والتعليم في المجتمع.
وأضاف الظنحاني أن هذه التفاعلات تسهم في معالجة القضايا الاجتماعية والثقافية بطريقة شمولية ومبتكرة، حيث تُعتبر هذه الشراكة وسيلة لتأهيل الطلاب عمليًا، وتتيح لهم الانخراط في أنشطة تخدم المجتمع، ما يعزز من وعيهم بقضايا مجتمعهم ويُكسبهم مهارات حياتية ومهنية، مشيراً إلى أن التعاون مع الجمعيات يُساعد الجامعات على فهم احتياجات المجتمع بصورة أعمق، الأمر الذي يوجه البحث العلمي نحو إيجاد حلول فعالة للتحديات المجتمعية، وبذلك تتحقق علاقة تكاملية تسهم في بناء مجتمع واعٍ ومزدهر.