“أمة واحدة”.. الرياض تحتضن النسخة السادسة من ألعاب التضامن الإسلامي

كتب: ماهر بدر
أطلقت اللجنة المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي – الرياض 2025 شعار النسخة السادسة تحت عنوان “أمة واحدة”، في خطوة تعكس وحدة شعوب العالم الإسلامي وقيم التضامن والتلاحم التي تجمعهم عبر الرياضة.
ويأتي الإعلان عن الشعار قبل 30 يومًا من انطلاق منافسات الدورة المقررة في 3 نوفمبر المقبل، على أن يقام حفل الافتتاح في 7 نوفمبر، وتُختتم الفعاليات في 21 نوفمبر. ويشارك في الدورة أكثر من 3000 رياضي يمثلون 57 دولة، يتنافسون في 23 رياضة تُقام في خمسة مواقع رئيسية: مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية، مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، بوليفارد الرياض سيتي، الجنادرية، والمسار الرياضي.
وأكد سمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، رئيس اللجنة العليا المنظمة، أن الشعار الجديد يجسد القيم السامية للدورة، قائلًا:
“هذا الحدث لا يقتصر على كونه تجمعًا رياضيًا، بل هو رسالة تعكس ما يربط شعوب العالم الإسلامي من تلاحم ووحدة تحت راية التضامن. والمملكة، بدعم واهتمام قيادتنا الرشيدة – حفظها الله –، ماضية في احتضان العالم الإسلامي وتعزيز القيم المشتركة التي تجمعنا. ومهما اشتد التنافس داخل الميدان، فإننا نلتقي جميعًا على مبدأ أننا أمة واحدة.”
تُعد دورة الرياض 2025 ثالث أكبر حدث رياضي عالمي بعد الأولمبياد والألعاب الآسيوية، حيث تتضمن منافسات في 23 رياضة، منها رياضتان بارا، وتشمل: ألعاب القوى، المبارزة، كرة السلة 3×3، السباحة، كرة اليد، كرة الطاولة، سباقات الهجن (للمرة الأولى)، الكرة الطائرة، الكاراتيه، الملاكمة التايلاندية، الجودو، رفع الأثقال، كرة قدم الصالات، المصارعة، التايكوندو، الرياضات الإلكترونية (للمرة الأولى)، الووشو، الفروسية (قفز الحواجز)، الدواثلون، الجوجيتسو، ألعاب القوى بارا، ورفع الأثقال بارا.
وتستضيف جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن قرية الرياضيين، التي تُعد الأولى من نوعها في المملكة، وتضم ثلاثة مبانٍ سكنية تحتوي على نحو 1200 غرفة مجهزة لتلبية احتياجات جميع الوفود، بما في ذلك ذوي الإعاقة.
وتتكامل مرافق القرية عبر مكاتب إدارية ومساحات طبية وخدمية، إضافة إلى Village Plaza الذي سيكون ملتقى ثقافيًا واجتماعيًا للرياضيين والإعلاميين والزوار من خلال فعاليات ترفيهية وتجارية متنوعة. كما تحتضن القرية مركز تدريب متكامل على بُعد دقائق سيرًا على الأقدام، بما يعكس رؤية المملكة في توفير بيئة استثنائية تليق بضيوف الدورة.