أكاديمية الشعر في “أبوظبي الدولي للكتاب”.. 8 حفلات توقيع وأمسيتين شعريتين
أبوظبي : محمد سعد
تنظم أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، خلال مشاركتها في الدورة 31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022، عدد من الفعاليات والإصدارات المهمة التي تتضمن 8 حفلات توقيع وأمسيتين شعريتين ، خلال المعرض الذي يستمر لغاية 29 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وأكد سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر ، أن الدعم الذي تتلقاه الأكاديمية والمؤسسات الثقافية في دولة الإمارات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة “حفظه الله”، كبير جدًا وتحملنا مسؤولية كبيرة تجاه الاهتمام بالثقافة المحلية وتعزيز حضور الشعر والعادات والتقاليد ، وأن توجيهات سموه لدعم الأدب والثقافة في الإمارات والعالم العربي والعالم أجمع، من خلال الدعم المباشر وغير المباشر للشعراء والأدباء، مشيرًا إلى مسابقتي شاعر المليون وأمير الشعراء من أكبر المسابقات العالمية لدعم الشعر والشعراء وجمهورها من مختلف دول العالم وليس فقط من الإمارات والعالم.
وقال سلطان العميمي، إن أكاديمية الشعر تشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في إطار حرصها على التواجد الدائم في هذا المعرض الذي يحتل مكانة مهمة ومرموقة على صعيد خارطة المعارض الدولية في العالم، مشيراً إلى أن المعرض على مستوى عالٍ من الترتيب، وقد شهد منذ يومه الأول حضور كبير وقوي من الجمهور.
وأضاف العميمي أن الأكاديمية تشارك بعدد من الفعاليات والإصدارات المهمة، وعلى رأسها باقة من الأعمال التذكارية لإصدارات طبعت على نفقة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، في أواخر الستينيات إلى بداية الثمانينات، وقد تم طباعة نسخ طبق الأصل منها، وستكون متوفرة للجمهور في تخليداً لهذه الأعمال المهمة، كما يضم الجناح عدد من الإصدارات الجديدة في الشعر النبطي من القديم والحديث، وأيضاً دراسات شعرية متعلقة بالشعر النبطي والفصيح، بالإضافة إلى دواوين الشعر، مضيفاً أن الأكاديمية خلال مشاركتها في المعرض تفتح باب التسجيل للموسم الدراسي الجديد، وتقيم مجموعة من حفلات التواقيع وأمسيتين شعريات.
وتحرص أكاديمية الشعر خلال مشاركاتها المستمرة في الفعاليات الثقافية التي تنظمها معارض الكتب والمؤسسات المعنية بالدولة على أن تكون حاضرة في المشهد الثقافي والأدبي بدولة الإمارات، عبر عرضها إصداراتها المتنوعة في الشعر والنقد وأدب الموروث الشعبي التي تخاطب الذائقة الفكرية للقارئ العربي والخليجي بكافة مستوياتها، كما تُثري المشهد الثقافي الحضاري بمؤلفات ذات قيمّ إنسانية ومعرفية عميقة، تشكل جوهر المشروع الحضاري والتنموي للدولة.