أحمد سعيد بن مسحار: اللغة الأم .. هوية وثقافة متجذرة في الوجدان

دبي : هرمز نيوز
بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم 2025، أكد أحمد سعيد بن مسحار، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات، أن هذه المناسبة تمثل فرصةً لتسليط الضوء على أهمية اللغة الأم في تعزيز الهوية الثقافية والذاكرة الجماعية، ودورها المحوري في صون التراث الإنساني والتعريف بإنجازات الحضارات وإسهاماتها عبر التاريخ.
وأشار إلى أن اللغة العربية، باعتبارها اللغة الأم في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحظى بمكانة خاصة، حيث تعكس الهوية الوطنية والتراث الثقافي، وتجسد الوفاء لإرث الآباء والأجداد. وفي هذا السياق، تحرص الدولة على ترسيخ مكانة اللغة العربية من خلال مبادرات هادفة لنشر الوعي بأهميتها، وتنظيم فعاليات تحتفي بالأدب العربي، وتشجع البحث والابتكار في مجالات اللغة.
وأكد بن مسحار أن اللجنة العليا للتشريعات في إمارة دبي تدرك أهمية صون اللغة العربية باعتبارها ركيزة أساسية للهوية الثقافية والاجتماعية، وتسعى إلى تنفيذ مبادرات تعزز استخدامها الدقيق. وأضاف: “نعتز بلغتنا الغراء، ونؤكد التزامنا بتعزيز استخدامها في بيئة عملنا ومنظومتنا التشريعية، لما تمتاز به من بلاغة وقدرة على نقل مقصد المشرِّع والتعبير بدقة عن المفاهيم والأحكام القانونية.”
ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي للغة الأم تأكيدًا على ضرورة الحفاظ على التنوع اللغوي كجزء لا يتجزأ من التراث الإنساني، ودعوةً لمواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز استخدام اللغة العربية في مختلف المجالات، لتظل منارةً للمعرفة وجسرًا يربط بين الماضي والحاضر والمستقبل.