فعاليات

أبوظبي تستعد لإطلاق النسخة الثانية من معرض تنمية الطفولة المبكرة 2024

بعد النجاح الذي حقّقه العام الماضي وتحت شعار "الاستكشاف يأخذك إلى أماكن جديدة"

أبوظبي : هرمز نيوز

Advertisement

ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة الذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وتنظيم الهيئة، تنطلق في العاصمة أبوظبي فعاليات “معرض تنمية الطفولة المبكرة” في نسخته الثانية تحت شعار “الاستكشاف يأخذك إلى أماكن جديدة”، للأسر والأطفال، والذي تستمر فعالياته خلال الفترة 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر في حديقة أم الإمارات. بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة الراعي الرسمي للمعرض.

Advertisement

ويعد المعرض الحدث الأكبر من نوعه في إمارة أبوظبي الذي يتيح للأسر والأطفال فرصة الاستمتاع بأنشطة وبرامج تعليمية وترفيهية متنوعة، في أجواء من المرح والتعلم تركز على صقل مهارات الأطفال وتعزيز تطورهم البدني والذهني في مرحلة الطفولة المبكرة، والتي تشمل أكثر من 50 ورشة تفاعلية وترفيهية ومجموعة واسعة من العروض المسرحية وحزمة من الجلسات الحوارية وحلقات رواية القصص وغيرها الكثير، بالإضافة إلى تخصيص فعاليات مبتكرة للأطفال أصحاب الهمم وأنشطة تركز على اللغة العربية والثقافة الإماراتية.

كما ستشمل نسخة هذا العام ورش تفاعلية مختلفة يقدّمها مجموعة من الشركاء والجهات التعليمية والترفيهية المرموقة للأطفال مثل ” OliOli” التي ستوفر تجارب مبتكرة للأطفال وأسرهم، وسباق ” Grand Prix” الذي سيقدم منصة لصناعة سيارات سباق خاصة بالأطفال، وورش للفنون التفاعلية من قبل “Interactive art”. وسيقدّم فريق “ورنار بروس ديسكفري” دروسًا خاصّة للأطفال، تركّز على مهارة سرد القصص، مع تشجيعهم على كتابة قصص خاصة بهم والتعبير عن أنفسهم بشكلٍ إبداعي. بالإضافة إلى أنشطة تعليمية لتعريف الأطفال بتقاليد وقيم الثقافة المحلية، مثل “استكشف النباتات الإماراتية” و”الغوص بحثًا عن اللؤلؤ” و”تعلم الكتابة بالخط العربي للمبتدئين” و”حرفة السدو”.

وقالت سعادة سناء محمد سهيل مدير عام الهيئة: “يأتي هذا المعرض انطلاقاً من إيماننا بأهمية الاستثمار في تنمية الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، باعتباره استثماراً مباشراً في الإعداد للمستقبل وتنشئة أجيال قادرة على تحقيق التقدم والنمو في مختلف المجالات، فتنمية الطفولة المبكرة هي ركيزة أساسية لبناء مجتمع مستدام، ودورنا اليوم هو تعزيز شراكاتنا مع مختلف الشركاء لتوفير بيئة تنموية شاملة تدعم الابتكار وتقدم أفضل الخدمات في مجال الطفولة المبكرة، والعمل معاً من أجل تعزيز قدرة المجتمع على تمكين الأطفال من خلال رفع الوعي بأهمية التعليم المبكر كعامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع، مما يُساهم في إعداد أجيالٍ واعية وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل.”

وأضافت سعادتها: “نركز خلال هذه النسخة من المعرض على تقديم تجارب ثرية تعزز التعاون بين الأسر والكوادر التعليمية ومقدمي الخدمات والمستثمرين، لتوفير بيئة مثالية لدعم نمو الأطفال وتحفيز قدراتهم الإبداعية، من خلال تشجيعهم على اللعب والتعلم التجريبي، وتمكينهم من أن يصبحوا أفراداً متزنين اجتماعياً ونفسياً، وقادرين على بناء علاقات إيجابية مع الآخرين والمساهمة بفاعلية في نمو وتقدم مجتمعهم. ونتطلع من خلال هذه النسخة إلى فتح آفاق جديدة للتعاون بين مختلف الجهات، بما يضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة”.

ومن جهتها، قالت الدكتورة ميرا الكعبي، رئيس فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة: “نلتزم في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة بدور فاعل في ترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة لتنمية الطفولة بالتعاون مع شريكنا، هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة. ما ينعكس من خلال دورنا المحوري في معرض تنمية الطفولة المبكرة، حيث نواصل جهودنا في تعزيز وعي المجتمع بأهمية تنمية الطفولة كأولوية اجتماعية واستثمار استراتيجي في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية. كما يشكل المعرض فرصة مثالية لتسليط الضوء على دور الكفاءات المؤهلة في تمكين القطاع وأهمية ترسيخ الهوية والثقافة الوطنية لدى أجيال المستقبل، وبناء أسس متينة للجهود المشتركة لتحقيق نتائج تعليمية وتربوية متميزة للأطفال وأسرهم في أبوظبي ودولة الإمارات.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى