GreatOffer
فعاليات

آسيا ترسم خارطة طريق طموحة للنهوض بالألعاب المائية خلال 2025

كتب : ماهر بدر

Advertisement GreatOffer

أكد الشيخ خالد البدر الصباح، رئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي للألعاب المائية، أن التعاون الوثيق مع الاتحاد الدولي للألعاب المائية يشكّل الركيزة الأساسية لتطوير هذه الرياضات والنهوض بها على مستوى القارة الآسيوية. ولفت إلى أن هذا التعاون يسهم في تبادل الخبرات وتذليل التحديات التي تواجه منظومة الألعاب المائية بمختلف فئاتها.

وأوضح الشيخ خالد أن الاتحاد الآسيوي يطمح إلى تحقيق مزيد من النجاحات خلال عام 2025، بعد أن شهد العام الماضي إنجازات آسيوية بارزة في البطولات الدولية، إلى جانب مشاركة مشرّفة في دورة الألعاب الأولمبية، وذلك ضمن خارطة طريق واضحة المعالم تعتمد على شراكة مستمرة بين الاتحاد الآسيوي والدولي، والاتحادات الوطنية في دول القارة.

Advertisement

وأشار إلى أن الاستراتيجية الآسيوية للفترة المقبلة ترتكز على عدة محاور رئيسية، أبرزها: دعم وتطوير العنصر النسائي في جميع الجوانب الإدارية والفنية، بعد أن أثبتت المرأة الآسيوية جدارتها في تحقيق إنجازات تضاهي تلك التي يحققها الرجال، مما جعل القارة الآسيوية نموذجاً ريادياً في هذا المجال. كما تشمل الاستراتيجية توسيع التعاون مع المؤسسات التعليمية في مراحل دراسية مختلفة بهدف اكتشاف المواهب وصقلها، وتوفير الدعم اللازم لها لتحقيق طموحاتها، ما يعزز موقع آسيا كرقم صعب عالمياً في مجال الألعاب المائية.

وفيما يخص البطولات المعتمدة خلال الفترة المتبقية من عام 2025، أشار الصباح إلى إقامة بطولة آسيا للألعاب المائية تحت 20 سنة، بالإضافة إلى التصفيات المؤهلة لكأس العالم التي أُقيمت في سنغافورة خلال الفترة من 25 إلى 30 مارس الماضي، إلى جانب استضافة الهند لبطولة آسيا للرياضات المائية في أكتوبر المقبل، مؤكدًا أهمية هذه الفعاليات في رفع المستوى الفني والبدني من خلال الاحتكاك وتبادل الخبرات بين اللاعبين واللاعبات.

وبشأن مستوى الألعاب المائية في الدول العربية، أكد الشيخ خالد أن المستوى جيد، إلا أنه يتطلب مزيداً من الجهد والتنسيق، خاصة في ما يتعلق برعاية الناشئين بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم، التي تُعد الحاضنة الأساسية لاكتشاف المواهب، مطالبًا بالاستعانة بكوادر فنية عالمية مؤهلة، وتوفير البيئة المناسبة من منشآت ودعم مادي ومعنوي يضمن استمرارية العطاء الرياضي.

وحول إمكانية استضافة الكويت لبطولات دولية خلال الفترة المقبلة، أشاد الصباح بالدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية في الكويت للرياضة والرياضيين، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. وأكد أن هذا الدعم يمثل دافعًا كبيرًا للجهات الرياضية للعمل بجدية لترجمة هذه التوجيهات إلى خطوات عملية على أرض الواقع.

وأشار إلى أن الكويت ستستضيف في الفترة من 10 إلى 12 مايو الجاري حدثين رياضيين مهمين، هما: اجتماع اللجان الأولمبية الخليجية، والجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، بحضور نخبة من الشخصيات الرياضية البارزة، وهو ما يعكس قدرة الكويت على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، ويؤهلها لاستضافة بطولات دولية وفق أجندة الاتحادات القارية والدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى