سياسة

وزير الخارجية يعزز التعاون الدولي ويطلق “ممشى وقاعة عُمان” في قلب الأمم المتحدة

كتب: سعيد الشعيلي

Advertisement

في إطار أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، التقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، بعدد من نظرائه، منهم معالي ماريس سانجيا مفونغسا، وزير خارجية مملكة تايلاند، ومعالي لوتشا بيكّاري، وزير الشؤون الخارجية والسياسية والتعاون الاقتصادي الدولي والانتقال الرقمي بجمهورية سان مارينو، ومعالي فيفيان بالاكريشنان، وزير خارجية جمهورية سنغافورة، كل على حدة.

وزير

Advertisement

ركزت اللقاءات على سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الدبلوماسية والتجارية والثقافية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، مع التأكيد على أهمية تشجيع الحوار والتفاهم في المحافل الدولية. حضر اللقاءات عدد من كبار المسؤولين، ما يعكس عمق العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وهذه الدول.

وفي سياق متصل، رعى معالي وزير الخارجية حفل افتتاح قاعة عُمان الجديدة داخل مبنى الأمم المتحدة، التي تم تحديثها لأول مرة منذ افتتاحها عام 1986. حضر الحفل كلٌّ من سعادة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، ومعالي أنالينا بيربوك، رئيسة الدورة الثمانين للجمعية العامة، إلى جانب شخصيات دولية رفيعة المستوى وممثلي الدول الأعضاء والدبلوماسيين.

وزير

وتعكس القاعة، التي أطلق عليها مسمى “ممشى وقاعة عُمان”، رسالة سلطنة عُمان كدولة صديقة للجميع، تقوم دبلوماسيتها على الحوار والتعاون. ويحتضن الفضاء الثقافي مجموعة من المقتنيات العُمانية التي تعبّر عن قيم السلام والاستدامة والانفتاح، من بينها الخنجر العُماني المدرج على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، وقطع تراثية وحُلي تقليدية، إلى جانب مجسمات مواقد اللبان وعرض خاص لفنون صناعة السفن مثل “جوهرة مسقط”، الذي يبرز دور عمان التاريخي في ربط القارات والشعوب.

وأكد معالي الوزير أن هذا الفضاء الثقافي يعكس رؤية السلطنة في تعزيز قيم السلام والتعايش، ويبرز إسهاماتها في دعم أهداف التنمية المستدامة من خلال استلهام إرثها الحضاري لخدمة الحاضر والمستقبل. من جانبها، أعربت نائبة الأمين العام ورئيسة الدورة عن تقديرهما لهذه المبادرة، مؤكّدتين أنها ستشكل إضافة نوعية لزوار الأمم المتحدة ومركزًا يُلهم قيم الشراكة والاحترام المتبادل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى