ملتقى الاستثمار العُماني الهندي يناقش الفرص المتاحة في القطاعات الاقتصادية الواعدة
مسقط : هرمز نيوز
ناقش ملتقى الاستثمار العُماني الهندي الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان أمس السبت بمسقط فرص الاستثمار المتاحة في القطاعات الاقتصادية الواعدة وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات الصناعية والتجارية.
وركّز المنتدى الذي شهد حضور عدد من المستثمرين وأصحاب الأعمال من الجانبين والرؤساء الماليين للمؤسسات الاقتصادية والتجارية في البلدين الصديقين على القطاعات الواعدة المعول عليها في التنويع الاقتصادي انطلاقا من التوجه الاستراتيجي للغرفة بتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي حيث تشمل هذه القطاعات الطاقة والتعدين والأمن الغذائي والصناعات التحويلية والنقل واللوجستيات والسياحة والاقتصاد الرقمي.
وقال سعادة فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن الملتقى جاء لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثماري بما يرتقي إلى المستوى الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند.
ووضح سعادته أن النمو الملحوظ في التجارة الثنائية وشروع كل من سلطنة عُمان وجمهورية الهند في تحقيق الشراكة الاقتصادية الشاملة يضع القطاع الخاص العُماني والهندي أمام مسؤولية إنجاز هذه الشراكة خاصة وأن الاستشراف المستقبلي للاقتصادين العُماني والهندي يقوم على قيادة القطاع الخاص للنمو الاقتصادي.
وأشار سعادته إلى أن الملتقى يعد منصة للشركات العُمانية والهندية لاستكشاف فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسة مثل الطاقة والبنية الأساسية والتكنولوجيا والرعاية الصحية والسياحة مع التركيز على المشروعات والمبادرات التي توفر آفاقًا استثماريّة ومناقشة السياسات التجاريّة وصولا إلى إيجاد بيئة مواتية للتواصل وبناء العلاقات بين المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والمستثمرين وخبراء الصناعة من كل من سلطنة عُمان وجمهورية الهند.
من جانبه قال الدكتور عبد الله بن مسعود الحارثي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن الملتقى ركز على تبادل المعرفة ومناقشة السّياسات التجارية ، وما يتعلق بالتعريفات الجمركية ، وتدابير تسهيل التجارة عبر الحدود بهدف إيجاد بيئة مواتية لمزيد من التواصل وبناء العلاقات بالإضافة إلى التركيز على مجالات التعاون وقصص نجاح الاستثمار بين البلدين.
وشهد الملتقى تقديم عدة أوراق عمل تناولت “رؤية عُمان 2040” والتعريف بمستهدفاتها وما توفره من فرص استثمارية واعدة في عدد من القطاعات وملامح وحوافز الاستثمار في سلطنة عُمان والفرص والتسهيلات في المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة وفرص الاستثمار في الطاقة المتجددة والاقتصاد الرقمي وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي والأمن الغذائي والصناعات التحويلية والقطاع السياحي.
كما تخلل الملتقى التعريف بالفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية الهند وفرص الأعمال للمحترفين والمؤسسات المالية في المركز المالي الدولي الأول في الهند.
وتم خلال الملتقى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال والمتخصصين في البلدين لإبرام الشراكات وتبادل الخبرات.