أخبار محلية

بجهود عُمانية .. الإفراج عن طاقم سفينة «إترنيتي سي» المحتجز في اليمن

مسقط : هرمز نيوز

Advertisement

في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها سلطنة عُمان، تم اليوم الإفراج عن طاقم السفينة «إترنيتي سي» المحتجز في اليمن، وتسهيل عودته، ويضم الطاقم (11) شخصًا من الجنسيتين الفلبينية والهندية.

وجرى نقل أفراد الطاقم من العاصمة اليمنية صنعاء إلى العاصمة العُمانية مسقط على متن طائرة سلاح الجو السلطاني العُماني، تمهيدًا لعودتهم إلى بلدانهم سالمين، وذلك في سياق الدور العُماني الداعم للحلول الإنسانية وتعزيز مسارات التهدئة والتعاون.

Advertisement

وثمّنت سلطنة عُمان تعاون الأطراف المعنية التي أسهمت في إنجاح هذه الجهود، مؤكدة استمرار نهجها الإنساني ومساعيها الرامية إلى دعم الاستقرار وبناء جسور التواصل.

طاقم

من جانبه، عبّر معالي هانز ليو كاكاداك، وزير العمل الفلبيني، عن بالغ شكر وتقدير حكومة بلاده لجهود سلطنة عُمان، بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم – حفظه الله ورعاه – والتي أثمرت عن الإفراج عن أفراد الطاقم، وتمهيد عودتهم إلى أسرهم ووطنهم.

وأعرب معاليه عن سعادته بزيارته سلطنة عُمان وما حظي به من ترحيب، مؤكّدًا أن العلاقات بين سلطنة عُمان وجمهورية الفلبين علاقات متميزة في مختلف المجالات، لاسيما في قطاع العمل، في ظل وجود جالية فلبينية كبيرة في السلطنة.

بدوره، أكّد سعادة السفير جودافارتي فينكاتا سرينيفاس، سفير جمهورية الهند المعتمد لدى سلطنة عُمان، عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، مشيرًا إلى أنها تمتد لأكثر من سبعين عامًا وتشمل التعاون الاقتصادي والجوار البحري والعمل الدبلوماسي الوثيق في مختلف القطاعات.

طاقم

وأعرب سعادته عن خالص شكر حكومة بلاده لسلطنة عُمان على جهودها المكثفة التي أدّت إلى الإفراج عن المواطن الهندي، بعد تنسيق متواصل مع جميع الأطراف ذات الصلة.

وفي شهادة إنسانية مؤثرة، قال جوليمو تابيريس، أحد المواطنين الفلبينيين المفرج عنهم: “أعرب عن امتناني العميق لجلالة السلطان المعظّم وحكومة سلطنة عُمان، فبفضل هذه الجهود سأتمكن من العودة إلى وطني واحتضان أسرتي من جديد».

كما قال المواطن الهندي أنيل كومار، أحد أفراد الطاقم: «نحن ممتنون للدور الكبير الذي قامت به حكومة سلطنة عُمان، وسعيدون بعودتنا إلى ديارنا بعد هذه المحنة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى