انطلاق حملة ” يرضيك؟ ” للحد من ظاهرة التسوّل
مسقط : هرمز نيوز
تنطلق اليوم (الأحد الموافق 1 /10/2023م) الحملة الإعلامية للحد من ظاهرة التسوّل بعنوان ” يرضيك؟ “، والتي تنفذها وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع شرطة عُمان السلطانية ، ووزارات : العمل ، والإعلام ، والأوقاف والشؤون الدينية ، والنقل والاتصالات وتقنية المعلومات ، والادعاء العام ، وكذلك المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة ، وشركات الاتصال والبنوك.
وتهدف هذه الحملة إلى توعية المجتمع بخطورة ظاهرة التسوّل ، وحشد الجهات الشريكة للقيام بدورها التوعوي في التعامل مع هذه الظاهرة ، والإبلاغ عن حالات التسوّل.
وتستهدف الحملة كافة فئات المجتمع من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ، ومنصات التواصل الاجتماعي ، وبث الرسائل النصية القصيرة ، والمؤثرين على منصات وسائل التواصل الاجتماعي ، إلى جانب الإعلانات الخارجية.
وتركز هذه الحملة في رسائلها على التوعية المجتمعية حول أسباب التسوّل كسهولة الحصول على المال دون بذل مجهود” الكسب السريع ” ، وامتهان التسوّل كعادة مع وجود مصدر الدخل ، ومساندة المجتمع وتعاطفه مع المتسولين ، وكذلك سوء التنشئة فقد ينشأ الفرد في بيئة تعتمد على التسوّل ، والتفكك الأسري والطلاق ، إلى جانب تأثير الاضطرابات السلوكية منها : الإدمان وشرب الكحول.
كما تركز الحملة على التعريف بأنواع التسوّل : الظاهر ، والمبطن ، والإلكتروني ، والموسمي ، بالإضافة إلى تسوّل الغير القادر ، كما تتطرق الحملة إلى بث الوعي المجتمعي حول طرق التسوّل المتمثلة في التسوّل : الفردي والذي يكون بقناعة شخصية دون تدخل الآخرين بهدف توفير مصدر دخل أو لسد احتياجاته الشخصية أو لأسباب أخرى ، والمنظم الذي تديره جماعات معينة أو أفراد كتدريب الأطفال ، أو الأشخاص ذوي الإعاقة على التسوّل ، وجعله مهنة لهم مقابل عائد مادي ، وقد يتضمن إرغامهم على ذلك.
وكذلك تركيزها على بث الوعي المجتمعي حول أثار التسوّل منها : عدم وصول التبرعات وأموال الزكاة والصدقات لمستحقيها ، واستغلال الأطفال ووقوع حوادث وتأثيراتها الصحية والنفسية والتعليمية والاجتماعية عليهم ، وازدياد حالات النصب والاحتيال والسرقات ، وزيادة الجرائم والنشاطات الإجرامية المصاحبة مثل تجارة المخدرات ، وتهريب الأموال خارج الدولة ، وتعطيل إنتاجية المجتمع ، إلى جانب التأثير على سمعة البلاد من الناحية السياحية.
وتتضمن الحملة التوعية بتصحيح المفاهيم الخاطئة حول دوافع إعطاء المتسولين من حيث الدوافع الدينية المتمثلة في إعطاء الصدقات لمستحقيها ، والدوافع الاجتماعية عبر مفهوم التكافل والتكاتف الاجتماعي ، الدوافع الإنسانية من خلال التأثر بالتواصل المباشر وبغية المساهمة في تحسين حالة الأفراد المتسولين.