أخبار محلية

التنمية الاجتماعية تُقيم محاضرة جماهيرية تؤكد على أهمية تعزيز التماسك الأسري لتجاوز الأزمات

تزامنًا مع يوم الأسرة الخليجية

مسقط : هرمز نيوز

Advertisement

أقامت وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس ممثّلة بمركز الإرشاد الطلابي مساء أمس (الاثنين الموافق 16 سبتمبر 2024م) محاضرة جماهيرية قيّمة بعنوان “أسرة مستقرّة في عالم متغيّر” بمقر القاعة الكبرى بمركز جامعة السلطان قابوس الثقافي ، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي ، وحضور المهتمين والباحثين عن استقرار الأسر في ظل التغيّرات السريعة في العالم المعاصر، وجمع غفير من الأسر والشباب.

FamilyTanmia2

Advertisement

وجاءت هذه المحاضرة التي أبدع في تقديمها الدكتور جاسم المطوّع خبير الاستشارات الأسرية والتربوية للأسر والشباب تزامنًا مع يوم الأسرة الخليجية الذي يوافق ال 14 من شهر سبتمبر

FamilyTanmia3

وفي إطار الجهود المشتركة لتعزيز استقرار الأسر في المجتمع العُماني ، وهدفت إلى غرس ثقافة الحوار العائلي وبناء الأسرة الناجحة ، وتعزيز القيم والمبادئ الأسرية لجعلها أكثر استقراراً وتماسكًا ، والتوعية بأهمية الوقت النوعي مع الأسرة بعيداً عن المشتتات التكنولوجية والحياتية، إلى جانب تعزيز التماسك الأسري وقدرّة الأسرة على تجاوز الأزمات بفعالية.

FamilyTanmia4

وتطرقت المحاضرة لعدد من الموضوعات التي هدفت لتزويد الحضور من الأسر والشباب بالمعرفة والأدوات اللازمة لبناء علاقات أسرية متينة ومستقرّة في ظل التحديات المعاصرة، ككيفية المعرفة بالاستعداد للزواج من حيث العلامات والإشارات التي تدل على استعداد الشخص للدخول في علاقة زوجية ناجحة، ومعايير اختيار شريك الحياة الأساسية التي ينبغي أخذها في الاعتبار عند اختيار شريك الحياة لضمان التوافق والتناغم بين الزوجين، وفهم الأنماط النفسية والشخصية المختلفة بين الزوجين وتأثيرها على العلاقة الزوجية، مع التأكيد على أهمية  الحوار الناجح والفعّال بين الزوجين وانعكاسه على استقرار الأسرة وسلامة الأبناء ، كما ركزت المحاضرة على أهمية استثمار الطرق الفعّالة لاستخدام  التكنولوجيا الحديثة في تعزيز الروابط الأسرية وتقوية العلاقات بين أفراد الأسرة.

FamilyTanmia5

يذكر أن وزارة التنمية الاجتماعية تعمل على تنمية الأسرة وحمايتها والمحافظة على كيانها وتماسكها وتوفير البيئة المناسبة لها من خلال الخطط والمشاريع الموجهة لتمكين وتطوير ورفع كفاءة أفراد الأسرة اجتماعياً واقتصادياً، وعبر برامج اجتماعية وخدمات مختلفة كخدمات الإرشاد والاستشارات الأسرية للحالات التي تعاني من بعض المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية؛ بهدف التقليل أو الحد من هذه المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة لها وصولاً إلى استقرار أفضل لحياة الأسرة والحفاظ على كيانها وتماسكها في ظل المتغيّرات والمؤثرات الحياتية المتسارعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى