إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية تنظم ندوة “المحميات والحياة البرية”
هرمز نيوز : حمد بن صالح العلوي
نفذت يوم أمس الاثنين إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية ، تحت رعاية جمعة بن عبد الله العريمي نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة جنوب الشرقية ندوة بعنوان المحميات والحياة البرية بقاعة غرفة تجارة وصناعة عُمان بولاية صور وبحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية والخاصة.
ويأتي أهمية تنفيذ هذه الندوة احتفاءاً باليوم العالمي للحياة البرية الموافق 3 مارس من كل عام بالإضافة إلى أن هذه الندوة هي نقطة انطلاقة لفعاليات متنوعة والتي من خلالها تواصل هيئة البيئة ممثلة بإدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية جهودها المكثفة لزيادة مستوى الوعي البيئي حول أحد أهم الركائز البيئية ألا وهي المحميات الطبيعية.
وفي كلمة لرئيس قسم الرقابة البيئية ، المكلف بأعمال إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية قال فيها : “ان برنامج ندوة المحميات والحياة البرية سيبرز من خلاله الجهود التي تقوم بها هيئة البيئة ممثلة في إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية للحفاظ على وجود هذه المحميات والتعريف بالمحميات التي صدرت بموجب المرسوم السلطاني منها محمية السلاحف ومحمية السليل الطبيعية ومحمية جبل قهوان والتعريف بأنواع النباتات والحيوانات التي تحتوي عليها هذه المحميات في السلطنة عامة والمحافظة خاصة ، حيث أن السلطنة عمدت إلى حماية الحياة الفطرية والتنوع الإحيائي من خلال إعلان المحميات بالمحافظة على المواطن الطبيعية ونظمها البيئية وإقامة مناطق حماية خاصة ، والتي من خلالها تقوم بحماية الأنظمة البيئية بمختلف أشكالها ومنع الأضرار والتلوث الذي قد يلحق بالموائل الطبيعية التي تعيش فيها هذه الأنواع”.
وأضاف : “أن الحياة البرية والتنوع البيولوجي يساعد في الحفاظ على صحة النظم الايكولوجية وهو ما يساهم في حفظ التوازن العام للبيئة المستدامة بالرغم من المخاطر التي تتعرض لها البيئة من قبل الإنسان والطبيعة بسبب السلوكيات الخاطئة التي يمارسها الإنسان”.
وأكد : “ان جهود إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية مستمرة ومتواصلة من حيث الحملات التوعوية ضد الصيد الجائر والإحتطاب والحفاظ على التنوع الإحيائي و حملات مبادرة الاستزراع ل10 مليون شجرة برية وحملات برنامج فخيات والتي يستهدف من خلالها مراقبة الحياة البرية بالمحميات و تسجيل المشاهدات المتنوعة فيها “.
وأشار إلى أن هذه البرامج تأتي بهدف نشر الثقافة البيئية ورفع نسبة الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع للحفاظ على عناصر البيئة المختلفة وتجنب الاضرار بها ، وذلك بضبط كل من تسول له نفسه المساس والاضرار بمفردات البيئة الطبيعية بموجب قانون المحميات وصون الحياة الفطرية . (6/2003)
وأخيراً قال : “ان مسؤولية الحفاظ على البيئة هي مسؤولية جماعية تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع سواء المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومختلف شرائح المجتمع”.