أخبار عربية

“يونيسف”: أكثر من مليون طفل في غزة بدون غذاء ومياه كافية رغم الهدنة – الوضع الإنساني يزداد سوءًا

هرمز نيوز: وكالات

Advertisement

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن أكثر من مليون طفل في غزة بدون غذاء ومياه كافية رغم سريان وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن آلاف الأطفال ينامون جياعًا كل ليلة وسط ظروف إنسانية قاسية.

وأوضحت المتحدثة باسم المنظمة، تيس إنغرام، أن الهدنة الأخيرة تمثل تطورًا إيجابيًا لكنها “لا تكفي لإنهاء معاناة الجوع أو لضمان وصول مياه الشرب الآمنة إلى جميع العائلات في القطاع”.

Advertisement

دمار واسع في البنية التحتية

أكدت يونيسف أن البنى التحتية للمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية في قطاع غزة تعرضت لدمار هائل، ما جعل الوصول إلى مياه الشرب النظيفة شبه مستحيل بالنسبة لعدد كبير من السكان.
وأضافت أن العائلات تكافح يوميًا من أجل البقاء في ظل تدمير المستشفيات ونقص الإمدادات الطبية والغذائية الأساسية.

وقالت إنغرام: “الهدنة لا تعني نهاية الأزمة. الأطفال ما زالوا يواجهون خطر الجوع والمرض في كل يوم، والمياه النظيفة أصبحت سلعة نادرة.”

المساعدات لا تكفي

وأشارت المنظمة إلى أن المساعدات الإنسانية شهدت زيادة طفيفة منذ بدء الهدنة، إلا أن الكميات الواصلة إلى القطاع ما تزال أقل بكثير من مستويات ما قبل الحرب، ولا تغطي سوى جزء بسيط من الاحتياجات الهائلة للسكان.

وأوضحت أن الكثير من الأطفال ما زالوا ينامون جياعًا، بينما يعاني آخرون من أمراض ناتجة عن سوء التغذية وتلوث المياه.
كما أن العديد من المستشفيات تعمل بأقل من نصف طاقتها بسبب نقص الأدوية والأطباء والمعدات الأساسية.

تحذيرات أممية متكررة

تأتي هذه التصريحات بعد تقارير متكررة من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية حول تدهور الوضع الإنساني في غزة، خاصة مع استمرار انقطاع الكهرباء ونقص الغذاء والمياه النظيفة.
وقالت يونيسف إن الوضع الإنساني خطير للغاية، وإن استمرار هذه الظروف قد يؤدي إلى كارثة إنسانية حقيقية للأطفال والعائلات في القطاع.

دعوات لتكثيف الدعم الدولي

دعت يونيسف المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى داخل غزة، وتسهيل وصول الغذاء والمياه والرعاية الصحية إلى العائلات المحتاجة.

وقالت المنظمة في بيانها:
“لا يمكن لأي هدنة أن تحقق الاستقرار ما لم تُلبَّ الاحتياجات الأساسية للسكان، وعلى رأسها الغذاء والماء والرعاية الصحية للأطفال.”

خلفية عن الأزمة

منذ بداية الحرب، تعرّضت المنشآت الطبية والمدارس وشبكات المياه لأضرار جسيمة، مما زاد من صعوبة الحياة اليومية للأسر.
وتُقدّر الأمم المتحدة أن أكثر من مليون طفل في غزة يعيشون حاليًا في ظروف غير إنسانية، مع محدودية الوصول إلى الطعام والمياه النظيفة والرعاية الصحية.

أخبار متعلقة

غارات إسرائيلية على غزة بعد اتهام حماس بخرق الهدنة .. وترامب يؤكد أن الهدنة “ليست في خطر”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى