أخبار عربية

مملكة البحرين تختتم استضافة مؤتمر ومعرض النقل الجوي العالمي “روتس وورلد 2024” بنجاح مبهر

المنامة : د. محمد النحاس

Advertisement

اختتمت مملكة البحرين بنجاح النسخة التاسعة والعشرين من مؤتمر ومعرض النقل الجوي العالمي “روتس وورلد 2024” الذي أقيم في المملكة لأول مرة خلال الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر باستضافة من مطار البحرين الدولي ، الذي تديره وتشغله شركة مطار البحرين ، بالتعاون مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض ومجلس التنمية الاقتصادية.

واستقطب الحدث أكثر من 2400 من أبرز الشخصيات العالمية في قطاع الطيران وممثلي 230 شركة طيران و530 مطاراً من مختلف أنحاء العالم ، حيث قدمت لهم استضافة مملكة البحرين تجربة استثنائية جمعت بين التواصل والابتكار وكرم الضيافة البحرينية ، ومزيج البحرين الفريد من الحداثة وعراقة التاريخ ، كما أكدت الاستضافة على التزام البحرين بتعزيز الروابط العالمية وتوطيد سبل التعاون في قطاع الطيران.

Advertisement

وتم من خلال الفعالية ، التي تُعتبر من أكبر فعاليات صناعة الطيران المتخصصة تفتح آفاقاً مستقبلية للتعاون والشراكات الاستراتيجية ، عقد 9000 اجتماع عمل بين ممثلي شركات الطيران والمطارات لمناقشة فرص التعاون وتوجهات صناعة الطيران والتطورات المستقبلية ، حيث ساهم موقع البحرين الاستراتيجي وما يوفره من مزايا الاتصال والربط الجوي من توفير منصة مثالية لهذا التجمع العالمي لفتح آفاق مستقبلية للتعاون والشراكات الاستراتيجية.

وفي ختام مؤتمر ومعرض النقل الجوي العالمي “روتس وورلد 2024 ” أقيم حفل مراسم تسليم النسخة الثلاثين من مؤتمر ومعرض النقل الجوي “روتس ورلد 2025” إلى مطار هونج كونج الدولي ، حيث قام السيد خالد حسين تقي ، رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الخليج بتسليم الدرع الى السيدة فيفيان شيونج القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة مطار هونج كونج الدولي ، وبحضور  الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الخليج السيد جيفري جوه والرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين السيد محمد يوسف البنفلاح.كما تضمن الحفل كلمات لممثلين من شركة انفورما ماركت ومطار هونج كونج الدولي.

وبهذه المناسبة أعرب الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين ، السيد محمد يوسف البنفلاح عن سعادته بالنجاح الذي حققته مملكة البحرين في استضافة هذا الحدث العالمي والذي  يؤكد على ما تتميز به البحرين من بنية تحتية متطورة في قطاع الطيران وإمكانياتها في استضافة كبريات الفعاليات الدولية مثل “روتس وورلد 2024” وعلى الجهود والتعاون الوثيق بين شركة مطار البحرين وشركائها الاستراتيجيين الذي أسهم بما لا يدع مجالا للشك في تحقيق النتائج المرجوة من استضافة هذا المؤتمر وإبراز ما تتمتع به مملكة البحرين من مقومات كوجهة سياحية ووجهة أعمال وتسليط الضوء على تقدم وتطور قطاع صناعة الطيران في المملكة.

وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن استضافة “روتس وورلد 2024” ألقت الضوء على مقومات البنية التحتية الحديثة في مملكة البحرين وتوفيرها فرصاً متنوعة للشراكات الاستراتيجية وخلق بيئة حاضنة للابتكار والتعاون في قطاع الطيران العالمي ، مؤكداً على الاستمرار في الدفع بعملية النمو المستقبلي لقطاع الطيران في المملكة وما يتضمنه ذلك من خطط طموحة لتعزيز الربط الجوي عبر الاتصال بمائة وجهة جوية جديدة بحلول عام 2026.

من جانبه أكد السيد ستيفن سمول، مدير فعاليات “روتس وورلد” في شركة “إنفورما ماركتس” على النجاح المبهر الذي حققته مملكة البحرين في استضافة “روتس وورلد 2024″، مع مشاركة أكثر من 2400 من أبرز الشخصيات العالمية في صناعة الطيران من 110 دولة لمناقشة مستقبل خدمات الطيران عالمياً. وأشاد السيد سمول بتجربة العمل والتعاون مع مطار البحرين الدولي في تنظيم هذا الحدث ، مشيراً إلى الأصداء الطيبة من المشاركين حول مستوى الاستضافة. كما أعرب عن ثقته في أن مطار البحرين الدولي سيتمكن من البناء على هذا النجاح وتحقيق المزيد من التطور خلال السنوات المقبلة.

ومن المتوقع أن يكون لاستضافة مؤتمر ومعرض النقل الجوي العالمي “روتس وورلد 2024” أثر إيجابي مستدام وملموس على قطاعي السياحة والأعمال في مملكة البحرين على صعيد جذب الاستثمارات وتعزيز موقعها كمركز عالمي مهم.

وبفضل موقعها الاستراتيجي بين الشرق والغرب ، تعتبر مملكة البحرين مركزًا حيويًا للنقل الجوي. ويؤكد مطار البحرين الدولي ، بمرافقه المتطورة وسعته المتزايدة ، على التزام المملكة بتطوير بنيتها التحتية في قطاع الطيران. وهذا لا يعزز فرص الربط لشركات الطيران والمسافرين وحسب ، بل يضع المملكة أيضًا في مكانة مهمة باعتبارها بوابة إلى الشرق الأوسط.

وتُعدّ “طيران الخليج” ، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين عنصراً رئيسيًا في هذا القطاع ، حيث تلعب دورًا أساسيًا في ربط البحرين بالعالم. ومع أسطول متنامٍ وتركيز على الخدمة المميزة ، تواصل “طيران الخليج” توسيع شبكة ربطها العالمية.

وتُعد البحرين مركزًا ماليًا وتجاريًا رائدًا في المنطقة ، وتُعرف باقتصادها المنفتح والمتنوع. وتسهم سياسات وتشريعات الحكومة المحفزة للاستثمار ، إلى جانب القوى العاملة الماهرة والبنية التحتية المتطورة ، في جذب المستثمرين ورواد الأعمال الدوليين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى