مجزرة جديدة في غزة.. حصيلة الشهداء ترتفع إلى 100 جراء القصف الإسرائيلي المكثف
هرمز نيوز : وكالات
ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى مئة فلسطيني خلال 24 ساعة، نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت مناطق متعددة من القطاع منذ فجر الأربعاء، في تصعيد دموي متواصل يفاقم المأساة الإنسانية.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد توزعت حصيلة الضحايا على مختلف محافظات القطاع، حيث بلغ عدد الشهداء في جنوب غزة 16 شخصًا، من بينهم سبعة في مناطق متفرقة بمحافظة خان يونس، وخمسة جراء استهداف مراكز توزيع المساعدات شمال غرب رفح، وثلاثة استشهدوا متأثرين بجراحهم السابقة، إضافة إلى مواطن قضى في قصف استهدف منزله بحي البراق غرب خان يونس.
أما في وسط القطاع، فقد استشهد 21 فلسطينيًا، بينهم ستة في قصف لمنزل شمال مخيم النصيرات، وسبعة جنوب وادي غزة، وأربعة من عائلة واحدة في قصف على منزل بدير البلح، وشهيد شرقي النصيرات، وآخر متأثر بإصابة سابقة. كما قضت طفلتان في قصف شمال شرقي النصيرات.
وفي مدينة غزة، بلغت الحصيلة 45 شهيدًا، من بينهم ثمانية سقطوا جراء قصف استهدف محطة وقود في حي الشجاعية، وخمسة في قصف محيط منطقة أنصار، وثلاثة بالقرب من مسجد الجولاني في حي التفاح، بالإضافة إلى شهيد في قصف قرب شركة الكهرباء وسط المدينة، وخمسة آخرين إثر استهداف منزل بمنطقة الكرامة. كما أسفر القصف عن استشهاد تسعة في منزل بمخيم الشاطئ، وثمانية في حي الشجاعية، وستة في منزل قرب دوار كيرفور غرب المدينة.
وفي شمال القطاع، سقط 18 شهيدًا، بينهم خمسة في قصف منزلين بجباليا النزلة، فيما أسفرت غارات متفرقة على جباليا البلد والنزلة عن 13 شهيدًا وإصابات متعددة.
وفي تطور ميداني آخر، اقتحم عشرات المستوطنين بلدة كفر مالك شرقي رام الله، وأضرموا النيران في منازل ومركبات المواطنين، وسط محاولات من السكان والقرى المجاورة للتصدي للهجوم.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال وفّرت الغطاء للمستوطنين وأطلقت الرصاص الحي على المواطنين، ومنعت وصول سيارات الإسعاف إلى الجرحى.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة سبعة آخرين جراء الاعتداء، مشيرة إلى أن جميع الضحايا سقطوا برصاص المستوطنين وقوات الاحتلال.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع خمس إصابات خطيرة، جميعها من سكان كفر مالك، وسط صعوبات بالغة في الوصول إلى المصابين بسبب الحصار الأمني الإسرائيلي المفروض على البلدة.
