كتائب القسام تعلن استشهاد 5 من قادتها وتكشف اسم أبو عبيدة الحقيقي

هرمز نيوز: وكالات

كتائب القسام تنعى قادتها الذين استشهدوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، في واحدة من أكثر البيانات تأثيرًا منذ اندلاع المواجهات، حيث أعلنت فقدان عدد من أبرز قياداتها العسكرية، مؤكدة في الوقت ذاته أن تضحيات المقاومة كانت العامل الحاسم في فرض اتفاق وقف الحرب.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استشهاد عدد من قادتها البارزين إثر قصف إسرائيلي خلال حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، وذلك في بيان رسمي تلاه الناطق العسكري الجديد باسم الكتائب مساء الاثنين.

ويأتي هذا النعي في ظل ظروف ميدانية معقدة، وبعد إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، ما أضفى على البيان بعدًا سياسيًا وعسكريًا لافتًا.

القادة الذين نعتهم كتائب القسام

شمل نعي كتائب القسام تنعى قادتها مجموعة من الأسماء البارزة في البنية العسكرية للكتائب، أبرزهم:

• محمد السنوار (أبو إبراهيم)
  قائد أركان كتائب الشهيد عز الدين القسام.

  

• محمد شبانة (أبو أنس)
  قائد لواء رفح في كتائب القسام.

• حكم العيسى (أبو عمر)
  أحد القادة العسكريين البارزين في الكتائب.

• رائد سعد (أبو معاذ)
  قائد ركن التصنيع العسكري في كتائب القسام.

• حذيفة سمير عبد الله الكحلوت (أبو إبراهيم)
  الناطق باسم كتائب القسام المعروف بلقب أبو عبيدة، والذي كشفت الكتائب عن اسمه الحقيقي لأول مرة.

  

 كلمة الناطق العسكري الجديد باسم القسام

في كلمة بثتها قناة الجزيرة، قال الناطق العسكري الجديد باسم كتائب القسام إن الكتائب تنعى “القائد المجاهد محمد السنوار قائد أركان القسام، والقائد الملثم أبو عبيدة باسمه الحقيقي حذيفة الكحلوت”.

وأضاف أن القادة الذين تم نعيهم كانوا في قلب العمل العسكري والتصنيعي والميداني، وأسهموا في بناء قدرات المقاومة على مدار سنوات.

وأكد المتحدث العسكري أن عملية طوفان الأقصى لم تكن حدثًا عابرًا، بل جاءت “لتصحيح المسار وإعادة روح المقاومة إلى الأمة”، مشيرًا إلى أن ما جرى غيّر معادلات الصراع وفرض واقعًا جديدًا على الاحتلال.

وأوضح أن المقاومة استطاعت، رغم الإمكانيات المحدودة، أن تثبت حضورها وتأثيرها في معادلة الردع.

وقال المتحدث باسم القسام إن التوصل إلى اتفاق وقف الحرب جاء نتيجة مباشرة لتضحيات الشعب الفلسطيني وبطولات المقاومة، مؤكدًا أن ما تحقق لم يكن ليحدث لولا الصمود الميداني.

وأضاف:

“ندعو كل المعنيين إلى لجم الاحتلال وإلزامه بما تم الاتفاق عليه، بدلًا من الانشغال ببنادقنا الخفيفة”.

ووجّهت كتائب القسام رسالة واضحة إلى الأطراف الإقليمية والدولية، داعية إلى تحمّل مسؤولياتهم تجاه خروقات الاحتلال المستمرة، ومشددة على أن الاعتداءات على الشعب الفلسطيني لم تتوقف.

كما شددت على ضرورة استمرار الحراك الجماهيري في الأمة دعمًا لغزة ومقاومتها.