أخبار عربية

في ذكراه الـ51.. الاتحاد البرلماني العربي يؤكد المضي في دعم الأمن القومي وتعزيز التعاون

كتب : د. محمد سعد

Advertisement

أكد أحمد باعبود، الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي، في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لتأسيس الاتحاد في 21 يونيو 1974، أن هذه المناسبة تحل في ظل متغيرات إقليمية ودولية معقدة، وتطورات سياسية تشهدها الساحة العربية والدولية، مما يعزز من أهمية الدور الذي يؤديه الاتحاد في ترسيخ العمل البرلماني المشترك، وتعزيز التنسيق والتعاون بين البرلمانات العربية لمواجهة الأخطار والتحديات التي تمس الأمن القومي العربي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأشار باعبود إلى أن إنشاء الاتحاد جاء انطلاقًا من رؤية برلمانية عربية رشيدة تؤمن بالحوار والتفاهم كوسيلة مثلى لتسوية النزاعات والخلافات، وتدرك أهمية توظيف الدبلوماسية البرلمانية كرافد فاعل للدبلوماسية الرسمية في تعزيز العلاقات العربية – العربية، وتحقيق المصالح المشتركة، وبناء مستقبل مستقر وآمن يحقق تطلعات الشعوب العربية نحو حياة كريمة يسودها العدل والسلام والكرامة الإنسانية.

Advertisement

وأضاف الأمين العام أن الاتحاد البرلماني العربي يتحمل مسؤولية كبرى في الحفاظ على وحدة الصف العربي، وصون مكانته الإقليمية والدولية، ودعم استقرار المنطقة، عبر أدوار فعالة تقوم بها البرلمانات العربية في مختلف اللقاءات والمؤتمرات الإقليمية والدولية، وتؤكد من خلالها على المبادئ والثوابت العربية، وتدعم الجهود المشتركة في معالجة القضايا الراهنة التي تتطلب تنسيقًا عاليًا ووحدة موقف.

وأوضح أن الاتحاد يعمل باستمرار على تطوير آلياته وتوسيع دوره من خلال مراجعة ميثاقه وتعديله بما يواكب المتغيرات، ويعكس الطموحات المستقبلية للبرلمانات العربية، ويعزز موقعها في الدفاع عن القضايا الوطنية والإنسانية. كما شدد على أهمية الالتزام بسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة، انسجامًا مع المواثيق والأعراف الدولية.

وفي ختام حديثه، أكد باعبود أن الاتحاد حقق خلال مسيرته إنجازات بارزة في دعم القضايا العربية وتعزيز التنسيق البرلماني، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة تفرض تحديات كبيرة تتطلب مزيدًا من العمل والتكاتف العربي للحفاظ على المكتسبات، وتحقيق المزيد من النجاحات التي تصب في مصلحة الشعوب العربية، مشددًا على أن التضامن العربي يظل الحصن الحصين لحماية الدول العربية وتحقيق الرفاه والاستقرار لشعوبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى