حماس: عملية “عربات جدعون 2” ستلقى الفشل.. واحتلال غزة لن يكون نزهة

هرمز نيوز : وكالات
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأربعاء، بيانًا ردّت فيه على إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية جديدة تحمل اسم “عربات جدعون 2” ضد قطاع غزة، مؤكدة أن الاحتلال لن يحقق أهدافه من العملية، كما فشلت جميع محاولاته السابقة.
وجاء في البيان: “إن إعلان جيش الاحتلال الإرهابي اليوم البدء فيما أسماه عملية (عربات جدعون 2) ضد مدينة غزة وما يقارب المليون من سكانها والنازحين إليها، واعتزام مجرم الحرب نتنياهو المصادقة عليها غدًا؛ يمثل إمعانًا في حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من اثنين وعشرين شهرًا، واستهتارًا بالجهود المبذولة من الوسطاء للتوصل إلى وقف للعدوان وتبادل الأسرى.”
وأضافت الحركة أن موافقتها على المقترح الأخير الذي طرحه الوسطاء، قابلته حكومة الاحتلال بمزيد من التصعيد العسكري الوحشي ضد المدنيين، في محاولة لتدمير غزة وتهجير أهلها، واصفة ذلك بأنه “جريمة حرب مكتملة الأركان”.
وأشار البيان إلى أن تجاهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمقترح الوسطاء وعدم تقديم أي رد، يثبت أنه الطرف المعطل لأي اتفاق، وأنه “لا يأبه لحياة أسراه، وغير جاد في استعادتهم”.
وأكدت “حماس” أن عملية “عربات جدعون 2” مصيرها الفشل، مضيفة: “كما فشلت سابقاتها من العمليات العسكرية، لن يحقق الاحتلال أهدافه منها، وإن احتلال غزة لن يكون نزهة.”
وختمت الحركة بيانها بدعوة الوسطاء إلى ممارسة أقصى الضغوط على الاحتلال لوقف ما وصفته بـ”جريمة الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني”، محملة الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه العملية التي تستهدف تدمير ما تبقى من مقومات الحياة في غزة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء المصادقة على إصدار أوامر استدعاء جديدة لجنود الاحتياط ضمن المرحلة الثانية من العملية، موضحًا أنه جرى إصدار نحو 60 ألف أمر استدعاء جديد، إضافة إلى تمديد فترة خدمة 20 ألف جندي سبق تجنيدهم.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح في أغسطس الماضي بنيته فرض السيطرة الكاملة على قطاع غزة، معتبرًا ذلك “ضمانًا لأمن إسرائيل”.