أخبار عربية

بسبب الإجهاد والحرارة الشديدة .. وفاة حجاج من دول عربية

هرمز نيوز : وكالات

Advertisement

أعلنت عدة دول عربية عن وفيات في صفوف الحجاج إثر إصابتهم بضربات شمس ، وسط تحذيرات طبية ورسمية للحجاج لتجنب مخاطر ارتفاع درجات الحرارة هذا العام.

حيث حذرت وزارة الصحة السعودية الحجاج ، قبل بداية موسم الحج لهذا العام ، من أخطار التعرض لارتفاع حرارة الأسطح بالمشاعر المقدسة ، التي تصل إلى 72 درجة مئوية في بعض المناطق الجبلية.

Advertisement

ونبهت وزارة الصحة ، في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) ، الحجاج إلى أن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة يشكل خطرا كبيرا على صحتهم ، مشيرة إلى أن موسم الحج هذا العام يأتي مع ارتفاع درجات الحرارة على مكة المكرمة والتي تعد كبرى الصعوبات التي يواجهها الحجاج.

ودعت الوزارة الحجاج إلى استخدام المظلات بشكل دائم لتجنب التعرض للشمس بشكل مباشر ، وشرب المياه بكميات كافية على مدار اليوم ، حتى لو لم يشعروا بالعطش ، والالتزام بكل التعليمات والنصائح الصحية ، والابتعاد عن الخروج والتعرض لأشعة الشمس أو المشي على الأسطح أو لمسها خلال ساعات الذروة.

وقد أعلنت وزارة الخارجية الأردنية إن 14 من حجاج المملكة وافتهم المنية أثناء أداء مناسك الحج” ، مؤكدة أنها تتابع مع السلطات السعودية إجراءات نقل الجثامين أو دفنها هناك ، في أسرع وقت ممكن. وأشارت إلى أن 17 حاجا ما زالوا في عداد المفقودين.

فيما وصل عدد الوفيات بين الحجاج المصريين إلى 9 أشخاص ، حسب ما نقلت صحيفة المصري اليوم ، ولفتت الصحيفة إلى أن سبب بعض الوفيات متعلق بالإجهاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

من جانبه ، أعلن القنصل العام للمغرب بمدينة جدة السعودية ، عن وفاة 5 حجاج مغاربة ، فارقوا الحياة بالديار المقدسة لأسباب صحية مختلفة ، على بعد أيام معدودة من انطلاق مناسك الحج لموسم 2024.

وفي تونس ، أعلن المرصد التونسي لحقوق الإنسان عن وفاة 5 حجّاج تونسيين في البقاع المقدّسة ، وأوضح المرصد في تدوينة على فيسبوك أنّ الحجاج تأثّروا بالحرّ الشديد في جبل عرفات ، مشيرا إلى أن 3 منهم من عائلة واحدة.

وعلى الرغم من درجات الحرارة المرتفعة في واحدة من أكثر المناطق احترارا في العالم ، فقد أكمل الحجاج الوقوف بصعيد عرفات حيث ألقى النبي محمد صلى الله عليه وسلم خطبة الوداع.

وبدأ حجاج بيت الله الحرام فجر الأحد التوافد على مشعر منى لرمي جمرة العقبة ، ونحر الهدي ، في أول أيام عيد الأضحى المبارك استعدادا للتحلل بحلق شعورهم أو تقصيرها ، قبل طواف الإفاضة والسعي اللذين يكتمل بهما التحلل الأكبر ، ويباح لهم كل ما كان محرما عليهم أثناء إحرامهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى