السلطنة تؤيد مطالب الشعب الفلسطيني وتدعو لتحرك دولي حاسم ..
كتب – محمد سعد
أعرب معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية ، عن تضامن السلطنة مع الشعب الفلسطيني وتأييدها الثابت لمطالبه العادلة في الحرية والاستقلال ، مؤكداً أن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى الشريف وحرمة الأماكن المقدسة في هذا الشهر الفضيل والإجراءات التعسفية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على سكان القدس المحتلة والتنكيل بهم وتهجيرهم قسراً – أمر مرفوض ومستنكر جملة وتفصيلاً ، وشدد على أن استمرار إسرائيل في احتلالها للأراضي الفلسطينية دون حق وانتهاكاتها المتواصلة للقانون الدولي والقيم والأعراف الإنسانية ، أمر يحتاج إلى تحرك دولي حاسم من المجتمع الدولي ومجلس الأمن.
جاء ذلك خلال كلمة “البوسعيدي” ، في اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، الذي عُقد عبر الاتصال المرئي ، لبحث تطورات الأوضاع في فلسطين.
وقال وزير الخارجية خلال رئاسته لوفد السلطنة بالاجتماع الوزراي، إن 70 سنة من المعاناة والآلام والمآسي يخوضها الشعب الفلسطيني الأعزل تحت وطأة الاحتلال دون الحصول على حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ، رغم المحاولات العديدة والمضنية على مر الأعوام لإرساء السلام العادل والشامل، مضيفاً: “حقاً أعظم معاناة إنسانية في عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية ، فقد بلغ السيل الزّبى ، ولن تنتهي هذه المعاناة إلا بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وحصولها على كامل العضوية لدى الأمم المتحدة ، فذلك هو الحل الوحيد لإطفاء أهم وأخطر مواقد عدم الاستقرار في الشرق الأوسط”.
كما أكد البوسعيدي”، أن السلطنة تحيي صمود الشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع ، وتدعو إلى تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية وحل الدولتين.