أخبار عربية

الحكومة السورية تدين الإعدامات الميدانية في السويداء وتتوعد بمحاسبة الجناة

هرمز نيوز : وكالات

Advertisement

أدانت الحكومة السورية، ممثلةً بوزارتي الداخلية والدفاع، بشدة ما وصفته بـ”الإعدامات الميدانية” التي نُفذت مؤخرًا في محافظة السويداء من قبل أفراد مجهولي الهوية يرتدون زياً عسكريًا، مؤكدة أن تلك الأفعال تمثل “جرائم خطيرة يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات”.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان صدر يوم الثلاثاء، إنها باشرت تحقيقًا عاجلًا لتحديد هوية المتورطين في هذه الجرائم وملاحقتهم قضائيًا. وأضافت: “تشدد الوزارة على أن لا أحد فوق القانون، وأن كل من يثبت تورطه سيُحال إلى القضاء المختص لينال الجزاء العادل وفق أحكام القانون”.

Advertisement

وتزامن هذا البيان مع تداول واسع على مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطع فيديو صادمة تظهر مجموعة من المسلحين وهم ينفذون عمليات إعدام بحق عدد من المدنيين، بينهم المواطن الأميركي من أصول درزية، حسام سرايا، إلى جانب سبعة رجال آخرين، بحسب ما أظهره أحد المقاطع، دون أن تشير الوزارة صراحة إلى أسماء الضحايا.

بدورها، أصدرت وزارة الدفاع السورية بيانًا مماثلًا، أكدت فيه أنها تابعت “التقارير الصادمة حول انتهاكات جسيمة ارتكبتها مجموعة مجهولة الهوية ترتدي الزي العسكري في مدينة السويداء”، مشيرة إلى أنها شكّلت لجنة تحقيق خاصة لمتابعة الحادثة.

وذكرت الوزارة أن “التعميمات الصارمة الصادرة عنها تحظر دخول أي تشكيلات غير تابعة لها إلى مناطق العمليات العسكرية”، مؤكدة أن اللجنة ستحقق في تبعية وخلفية الأفراد المرتكبين، وستُتخذ بحقهم أقسى العقوبات بعد التعرف عليهم.

ونقل البيان عن وزير الدفاع، اللواء مرهف أبو قصرة، تأكيده أن “التحقيقات ستشمل كل من ظهر في مقاطع الفيديو المروعة”، مشددًا على أن “مرتكبي هذه الانتهاكات لن يُعفوا من المحاسبة، حتى لو كانوا منتسبين لوزارة الدفاع”.

وأشار البيان إلى أن نتائج التحقيقات ستُعلن فور انتهاء أعمال اللجنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى