الاجتماع العربي الدولي بشأن سوريا : تأكيد دعم العملية السياسية وفقًا للقرار 2254
الرياض : هرمز نيوز
شهدت العاصمة السعودية الرياض ، صباح اليوم الأحد ، انعقاد اجتماع وزاري عربي بحضور وزراء خارجية عدد من الدول العربية ، بمشاركة سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الخارجية.
دعم العملية السياسية وفق القرار 2254
أفادت وسائل إعلام سعودية بأن الاجتماع المغلق أكد دعم العملية السياسية في سوريا وفقًا للقرار الأممي رقم 2254 ، الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالية تُمثّل جميع الأطراف السورية.
وناقش الاجتماع أحدث التطورات السياسية والأمنية في سوريا ، وسبل دعم الشعب السوري في ظل الظروف الراهنة ، في إطار تعزيز العمل العربي المشترك وترسيخ دور المملكة العربية السعودية في القضايا الإقليمية والدولية.
تصريحات معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي
أكد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي ، وزير الخارجية العُماني ، خلال الاجتماع أن اللقاء يُمثل خطوة محورية لدعم سوريا في استعادة مكانتها الطبيعية على المستويين العربي والدولي. كما شدد على أهمية تحقيق الأمن والتنمية ، ودعم إعادة الإعمار ورفع العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على سوريا.
وأشار معاليه إلى ضرورة مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات حازمة لضمان الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي السورية ، بما فيها جبل الشيخ ومحافظة القنيطرة ، والالتزام باتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
تناول الاجتماع بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ، إلى جانب وزراء خارجية العراق ، الأردن ، لبنان ، سوريا ، ومصر. عددًا من المحاور المهمة منها:
- دعم الشعب السوري في خياراته الوطنية.
- تعزيز جهود المصالحة الوطنية.
- وقف التدخلات الخارجية لضمان سيادة سوريا.
- محاربة الإرهاب بكافة أشكاله.
- دعم عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن.
- الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومنع انهيارها.
- التنسيق الدولي والإقليمي.
كما ترأس معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وفد سلطنة عُمان في الاجتماع الوزاري الدولي الموسع بشأن سوريا ، الذي ضم وزراء خارجية من دول أوروبية كفرنسا ، ألمانيا ، وبريطانيا ، إلى جانب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ، غير بيدرسون.
هدف الاجتماع إلى تعزيز التنسيق الدولي لدعم الانتقال السياسي في سوريا ، وتحقيق الأمن والاستقرار ، وإعادة الإعمار ، بما يلبي تطلعات الشعب السوري ويحافظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية.
واختتم الاجتماع بعدد من التوصيات أبرزها:
1.دعم العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن 2254.
2.تعزيز الجهود الإنسانية لدعم النازحين واللاجئين.
3.تكثيف التعاون العربي لمكافحة الإرهاب.
4.تفعيل دور الجامعة العربية في متابعة تنفيذ القرارات.
5.التنسيق مع الأمم المتحدة لضمان نجاح الحل السياسي.
يأتي هذا الاجتماع في وقت حساس يعكس أهمية التعاون العربي والدولي لدعم مسار السلام والاستقرار في سوريا، وتحقيق تطلعات شعبها نحو مستقبل أفضل.
