“اثنين الغضب” اللبنانيون يقطعون الطرق مجدداً
اعتراضا على تردي الأوضاع المعيشية وتدهور سعر صرف الليرة أمام الدولار، قطع مئات المحتجين اللبنانيين، صباح الإثنين ، الطرقات في جميع أنحاء البلاد، معلنين اليوم “إثنين الغضب”؛.
وتركزت مطالب المحتجين على الجوانب الاقتصادية أكثر من الجانب السياسى، في معظم المناطق التي شهدت تجاوبا مع دعوات التظاهر، حيث نددوا بتردي الأوضاع المعيشية وانهيار سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأمريكي بصورة كبيرة في السوق السوداء بما يشكله من تداعيات سلبية على الواقع المعيشي.
وكانت صحف لبنانية قد حذرت الأحد، من “مخاطر حقيقية” قد تشهدها الأيام المقبلة جراء استمرار تدهور الأوضاع على مختلف الصعد.
والسبت هدد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، بالتوقف عن عمله للضغط نحو تشكيل حكومة جديدة، مؤكداً أنّ “الظروف الاجتماعية تتفاقم والسياسية تزداد تعقيدًا”.
وحتى الآن لم يتمكن لبنان من تشكيل حكومة جديدة ، منذ استقالة حكومة دياب في 10 أغسطس/ آب 2020، بعد 6 أيام من انفجار كارثي بمرفأ العاصمة بيروت ، جراء خلافات بين القوى السياسية.