إدانة عربية واسعة لخطط إسرائيل بشأن “المغادرة الطوعية” لسكان غزة

هرمز نيوز : وكالات
أدانت عدة دول عربية ، بما في ذلك قطر ومصر والسعودية والأردن، قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي وافق على اقتراح مثير للجدل يهدف إلى تسريع “المغادرة الطوعية” للفلسطينيين من قطاع غزة. ويعد هذا الاقتراح خطوة جديدة ضمن سياسة إسرائيلية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين في إطار الحرب المستمرة في القطاع.
اتهامات بالتهجير القسري
وفقًا للمسؤولين الإسرائيليين، فإن الهجرة ستكون “طوعية” وستتماشى مع المعايير القانونية الدولية. ولكن النقاد يرون أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين جماعيًا في هذا التوقيت، خلال الحرب المدمرة في غزة، ستعتبر بمثابة تطهير عرقي، وهو انتهاك جسيم للقانون الدولي.
وتعد هذه الأفعال جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانية بموجب المعاهدات الدولية.
في تغريدة لها على “إكس” (تويتر سابقًا)، أدانت وزارة الخارجية القطرية “بأشد العبارات” الإعلان الإسرائيلي عن إنشاء وكالة خاصة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة.
من جانبها ، اتهمت وزارة الخارجية الأردنية إسرائيل بمحاولة تهجير الفلسطينيين قسرًا تحت مسمى “المغادرة الطوعية”، في بيان نشرته وكالة الأنباء الحكومية “بترا”. وجاء في البيان الأردني : “جميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف الوجود الفلسطيني على أرضه باطلة، وتشكل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجزءًا من ممارسات تمثل جريمة التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم المحتلة”.
وفي سياق متصل، أكدت المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية أن خطة إسرائيل غير قانونية بموجب القوانين الدولية. وأشار بيان وزارة الخارجية المصرية على “إكس” إلى أن “المغادرة التي تتم تحت نيران القصف والحرب، وفي ظل سياسات تمنع المساعدات الإنسانية وتستخدم التجويع كسلاح، تعد تهجيرًا قسريًا، وجريمة مخالفة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
كما أدانت الدول العربية الأربع قرار إسرائيل الأخير المتعلق بالاعتراف بـ13 مستوطنة غير قانونية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، مما يعكس استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.