وزير الشؤون الخارجية .. حقيقة وجود قوات مصرية في الصومال
هرمز نيوز : وكالات
قال وزير الدولة الصومالي للشؤون الخارجية ، علي محمد عمر ، إنه لا توجد قوات عسكرية مصرية حاليا في الصومال ، لكنها ستتواجد قريبا ، للمساعدة في تدريب القوات الصومالية وإعادة بناء الجيش.
وأضاف الوزير الصومالي في تصريحات تلفزيونية ، الأربعاء ، أن إثيوبيا تخالف ميثاق إفريقيا والقوانين الدولية باعترافها باستقلال إقليم أرض الصومال التابع لجمهورية الصومال الفيدرالية ، مشددا على أن الإقليم الانفصالي جزء من جمهورية الصومال، وسيبقى كذلك.
وعن إمكانية الحل مع إثيوبيا ، من خلال التواصل بين الحكومتين ، قال إن الدولتين لديهما تاريخ من العداء في الماضي ، وكانت هناك محاولات لإعادة بناء الثقة على مدار العشرة أعوام الأخيرة ، لكن ما حدث في مطلع العام الجاري 2024 (توقيع اتفاقية مع أرض الصومال) ، يعد انتهاكا صارخا من إثيوبيا ، من خلال سعيها لضم أجزاء من الصومال.
وتابع : لن نتفاوض بشأن وحدة الأراضي الصومالية ، ما فعلته إثيوبيا يعد خرقا للقانون الدولي ، وقلنا بشكل واضح إننا لن تفاوض بشأن ضم أراض تابعة لدولة الصومال إلى دولة أخرى.
وأوضح أن إيرام اتفاق مع جزء من الصومال ، هو انتهاك لسيادة الصومال ، ومخالف للقانون الدولي ، مضيفا أن مضي أديس أبابا في إبرام اتفاق مع إقليم أرض الصومال ، “سيعد إعلانا للحرب ولن نقبل مثل هذا الإجراء وسنتخذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع هذا الموضوع والصومال لديه قوات للدفاع عن أراضيه”.
وحول التصريحات المصرية الداعمة للصومال في هذا الشأن ، قال : “نحن سعداء للغاية بهذه التصريحات وممتنون لعرض إخواننا في مصر ، وهذه ليست المرة الأولى التي يساعدوننا فيها ، وإذا ما تطلب الأمر ، فإننا سنحتاج طبعا إلى دعم الجيش المصري في الصومال”.
وكانت تقارير أشارت إلى نقل مصر معدات عسكرية إلى مقديشو ، مؤخراً تفعيلا لاتفاقية دفاعية وقعتها مع الصومال في أغسطس الماضي ، ونوهت هذه التقارير بنية القاهرة لنشر 10 آلاف جندي في الصومال ، منهم 5 آلاف ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ الأمن في الصومال ، و5 آلاف آخرين بموجب الاتفاقية الثنائية.