واشنطن تشن هجمات دقيقة على المنشآت النووية الإيرانية وتحذر طهران من عواقب خطيرة

هرمز نيوز : وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، تنفيذ الولايات المتحدة “هجومًا ناجحًا للغاية” استهدف ثلاث منشآت نووية استراتيجية في إيران، تشمل مواقع فوردو، نطنز، وأصفهان.
وجاء ذلك في منشور عبر منصة “تروث سوشيال”، أكد خلاله ترامب اكتمال المهمة بنجاح، مشيدًا بالقدرات العسكرية الأمريكية، حيث قال:
“تم إلقاء حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي في فوردو، وعادت جميع الطائرات سالمة خارج المجال الجوي الإيراني. تهانينا لمحاربينا الأمريكيين العظماء، فلا جيش في العالم يمكنه تنفيذ مثل هذه العملية. الآن هو وقت السلام، وشكرًا لاهتمامكم.”
كما عقد ترامب مؤتمرًا رسميًا من البيت الأبيض أوضح خلاله أن الضربات الدقيقة استهدفت المنشآت النووية الثلاثة الرئيسية المخصصة لتخصيب اليورانيوم في إيران، معربًا عن ثقته بأن العملية أسهمت في القضاء الكامل والشامل على القدرات النووية لطهران.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي من العملية هو إحباط التهديد النووي الذي تمثله إيران، التي وصفها بأنها “الدولة الأولى في دعم الإرهاب على مستوى العالم.” وحذر قائلاً:
“على إيران أن تختار السلام، وإلا فستواجه هجمات مستقبلية أشد وأسرع تنفيذًا.”
وأكد الرئيس الأمريكي أن التوترات بين واشنطن وطهران تعود إلى أكثر من أربعين عامًا، مستعرضًا سجل إيران في دعم الإرهاب ومواجهة المصالح الأمريكية، حيث قال:
“على مدى العقود الماضية، رفعوا شعارات ‘الموت لأمريكا والموت لإسرائيل’، وقاموا بقتل آلاف المواطنين الأمريكيين وحلفائنا عبر عمليات إرهابية وتفجيرات. فقدنا أكثر من ألف جندي أمريكي، وسقط مئات الآلاف ضحايا لصراعات مدعومة من النظام الإيراني.”
وأشار ترامب إلى التنسيق الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل في مواجهة التهديد الإيراني، معربًا عن شكره لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجيش الإسرائيلي على دعمهما ومشاركتهما.
كما وجّه تحية للقوات الأمريكية التي نفذت العملية، واصفًا إياها بأنها “واحدة من أعظم العمليات العسكرية التي شهدها العالم خلال عقود.”
وفي ختام كلمته، شدد ترامب على أن الخيار أمام إيران واضح وصريح: السلام أو التصعيد الأخطر. وأضاف:
“هناك العديد من الأهداف الأخرى التي قد تستهدف بدقة وسرعة إذا لم يتحقق السلام سريعًا. لم يشهد العالم مثل هذه الضربة العسكرية من قبل، ولن يشهد قريبًا ما يعادلها.”
يُذكر أن مسؤولين عسكريين كبارًا، من بينهم الجنرال كين ووزير الدفاع بيت هيجسيث، من المقرر أن يعقدوا مؤتمرًا صحفيًا في البنتاغون صباح الغد لتقديم مزيد من التفاصيل حول العملية.