أخبار عالمية

نيابة عن جلالة السلطان المعظم .. سمو السيد شهاب بن طارق يترأس وفد سلطنة عُمان في قمة القاهرة للسلام

القاهرة : هرمز نيوز

Advertisement

نيابة عن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- ترأس صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع وفد سلطنة ‎عُمان في قمة القاهرة للسلام لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام التي عُقدت اليوم في العاصمة الإدارية الجديدة بجمهورية مصر العربية الشقيقة.

ونقل سمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في كلمته تحيات حضرة صاحب الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو ورؤساء الوفود المشاركين في قمة القاهرة للسلام وتمنياته الصادقة لهم بالتوفيق.

Advertisement

وقال سموه إن سلطنة عُمان ترفض التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة رفضًا قاطعًا وتُحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف هذه الحرب والعودة إلى منطق العقل والسلم في تحقيق غايتنا المنشودة نحو السلام العادل والشامل، بالاستناد إلى القانون الدولي.

وأكد سموه على أن حكومة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- أولت اهتمامها بدعم الجهود الإقليمية والدولية والحرص على وقف نزف الدماء بصورة فورية ، وحماية المدنيين والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثة الطبية العاجلة والغذاء إلى المتضررين في قطاع غزة واستئناف عمل إمدادات الكهرباء والمياه والوقود.

سلطنة عمان تشارك في قمة السلام 2

وأشار سمو السيد شهاب بن طارق نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع إلى أن العالم بحاجة إلى التطبيق الفوري لمبادئ وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، والشروع في تطبيق قرارات الأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية، رفعًا للظلم الواقع على الشعب الفلسطيني الذي يتجرّع بشكل مستمر موجات العنف والتنكيل، ومنحه حقه بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود عام 1967م وفقًا لمبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

جدير بالذكر أن قمة السلام تهدف إلى مناقشة الصراع الدائر حاليًّا بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي وبحث مستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام.

كما تهدف أيضا للإسهام في وقف التصعيد الجاري في قطاع غزة والتعامل مع الوضع الإنساني الآخذ في التدهور وإعطاء دفعة قوية لمسار السلام.

وتشارك في القمة 31 دولة ومنظمات دولية كالأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى