“قمة القاهرة للسلام” تدعو لوقف الحرب على غزة وترفض التهجير
القاهرة : هرمز نيوز
ندد القادة المشاركون في “قمة القاهرة للسلام” التي انطلقت اليوم السبت ، بالقصف الإسرائيلي لغزة ودعوا لحماية المدنيين ، كما رفضوا التهجير وأكدوا ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
يشارك فى القمة 31 دولة و3 منظمات دولية ، وكل من قطر ، تركيا ، اليونان ، فلسطين ، الإمارات ، البحرين ، المملكة العربية السعودية ، الكويت ، سلطنة عُمان ، العراق ، إيطاليا ، قبرص ، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش ، الذى أشاد بالدور المصرى فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.
هذا إلى جانب حضور رؤساء وزراء كل من بريطانيا ، وإيطاليا ، وإسبانيا ، وقبرص ، وتركيا ، والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين ، والبعوث الخاص الأمريكى ، ووزير الشئون الخارجية المغربى ، ووزير خارجية النرويج ، ونائب وزير الخارجية الروسى ، ورئيس المجلس الأوروبي.
كان مجلس الأمن القومى المصرى قد دعا خلال آخر اجتماع له ترأسه الرئيس عبد الفتاح السيسى ، إلى استضافة قمة إقليمية ودولية حول القضية الفلسطينية ، لبحث إيجاد حل للأزمة والصراع الراهن بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي.
وترفض مصر بشكل قاطع أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وكذلك تتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم ، وتعمل بتنسيق مشترك مع أطراف فاعلة فى المشهد الإقليمى والدولى من أجل تنسيق الجهود الدولية وبحث كافة السُبل الممكنة لإنهاء التصعيد الحالى واستعادة آفاق العملية السياسية بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى للوصول إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لمقررات الشرعية الدولية يحفظ حقوق الفلسطينيين فى دولتهم.
تأتى دعوة مصر لدول العالم لحضور هذه القمة لإعادة الزخم العالمى للقضية الفلسطينية بعد تهميش دام لعدة عقود نتيجة عدم قبول الجانب الإسرائيلى بالحل التفاوضى القائم على تفعيل عملية الشرق فى الأوسط على أساس حل الدولتين ، فضلا عن استمرار الجانب الإسرائيلى فى استفزازاته ضد الفلسطينيين باقتحام المسجد الأقصى المبارك وبناء المزيد من المستوطنات وشن عمليات عسكرية على غزة والضفة والتنكيل بأهالى القدس.
وحذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من عمليات طرد وتهجير الفلسطينيين من غزة والقدس والضفة الغربية واستهداف آلاف المدنيين والمشافي والمدارس ومراكز الإيواء دون تمييز.
كما طالب رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا بفتح ممرات لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة ودعا الأمم المتحدة لبدء المفاوضات لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ورأى أن الطريقة الوحيدة لذلك هي تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني لأن مطالبه عادلة وشرعية ، وأن شاحنات المساعدات تصطف عند معبر رفح ولا تصل إلى غزة بسبب التناقضات ، مجددا دعوته لوقف إطلاق النار من أجل تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.