غضب رقمي يتحول إلى فوضى.. الشرطة النيبالية تقتل 17 متظاهرًا بالرصاص

هرمز نيوز : وكالات
شهدت العاصمة النيبالية كاتماندو، الاثنين، تصعيدًا خطيرًا في الاحتجاجات التي يقودها جيل الشباب المعروف بـ”الجيل زد”، رفضًا لقرار حكومي يقضي بحظر معظم منصات التواصل الاجتماعي.
وبحسب السلطات، اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط مجلس النواب وعدد من المباني الحكومية، بعد محاولة المتظاهرين اقتحام الحواجز الأمنية، الأمر الذي دفع الشرطة إلى استخدام الرصاص الحي لتفريق الحشود.
وأكدت مصادر طبية مقتل ما لا يقل عن 17 شخصًا وإصابة عشرات آخرين بجروح متفاوتة، فيما أعلنت الحكومة فرض حظر تجول مشدد في العاصمة، تحسبًا لتجدد المواجهات.
ويأتي هذا التصعيد وسط تصاعد الغضب الشعبي في نيبال من القيود المفروضة على حرية التعبير والوصول إلى المنصات الرقمية، التي يعتبرها جيل الشباب وسيلة أساسية للتعبير والتواصل والتنظيم المجتمعي.
ويرى مراقبون أن هذه الأحداث قد تدفع البلاد إلى مزيد من الاضطرابات، في ظل اتهامات للحكومة بانتهاك الحقوق الأساسية ومحاولة السيطرة على الفضاء الرقمي.